إيران وحماس والجهاد يدينون قرار ألمانيا حظر حزب الله
نددت إيران بحظر ألمانيا لأنشطة حزب الله اللبناني على أراضيها وقالت إنها ستواجه عواقب لقرارها، كما أدانت حركتا حماس والجهاد القرار الألماني.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن بيان لوزارة الخارجية الإيرانية قوله إن القرار يستند فقط إلى أهداف “الآلة الدعائية للكيان الصهيوني والنظام الأمريكي المتخبط”.
وأدان البيان القرار “بشدة” لأنه “اتخذ تماما بلا احترام للحكومة والشعب اللبناني، لأن حزب الله جزء رسمي ومشروع من الحكومة والبرلمان اللبناني”.
وقال البيان إن حزب الله لعب “دورا أساسيا في مكافحة إرهاب تنظيم الدولة في المنطقة”.
وأضاف “يتوجب على الحكومة الألمانية تحمل التداعيات السلبية لقرارها على مكافحة الجماعات الإرهابية الحقيقية في المنطقة”.
وفي قطاع غزة، أدانت حركتا حماس والجهاد القرار الألماني.
واعتبرت حماس في بيان للناطق باسمها حازم قاسم أن القرار يمثل “انحيازا صارخا لرواية الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس عدوانه وإرهابه المتواصل على الشعوب العربية”.
ورأت الحركة أن هذا يشجع الاحتلال “على مواصلة عدوانه وتمرده على كل القرارات والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، والاحتلال وقيادته هم من يجب أن يصنفوا كإرهابيين”.
وقالت حركة الجهاد إن القرار الألماني جاء “استجابة لضغوط إسرائيلية وأمريكية، ويمثل انحيازا للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس العدوان والارهاب ويشكل تهديدا مستمرا لأمن واستقرار المنطقة”.
ووصفت الجهاد حزب الله بأنه “أحد الدعائم الأساسية للمقاومة المشروعة في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للعدوان على الأراضي اللبنانية، وتصنيفه منظمة إرهابية موقف ترفضه الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم”.
وحظرت ألمانيا كافة أنشطة جماعة حزب الله اللبناني واعتبرته “منظمة شيعية إرهابية”.
وقام العشرات من عناصر الشرطة والقوات الخاصة بمداهمة مساجد ومؤسسات مرتبطة بالحزب في أنحاء البلاد.
وتصنف الولايات المتحدة وإسرائيل حزب الله منظمة “إرهابية” وتدعوان حلفاءهما لاتخاذ القرار نفسه.
وكانت ألمانيا تفرق في السابق بين الذراع السياسية لحزب الله ووحداته العسكرية، وفي 2013، حظرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي الجناح العسكري لحزب الله، لكنها قاومت ضغوطا من الولايات المتحدة وإسرائيل لحظره بالكامل.
وأصدرت بريطانيا في فبراير/ شباط من العام الماضي تشريعا صنف حزب الله منظمة (إرهابية).