حاول صنع دواء لكورونا.. خلطة علاجية تقتل صيدلانيا بالهند

هنود يرتدون كمامات بمحطة السكك الحديدية في تشيناي وسط مخاوف من انتشار كورونا 16 مارس

أعلنت الشرطة الهندية، السبت، وفاة صيدلاني وإدخال مديره المستشفى، بعدما تناولا خلطة علاجية حضّراها أملًا في أن تساعد على الشفاء من فيروس كورونا المستجد المعروف بمرض “كوفيد-19”.

وكان الرجلان يعملان في شركة متخصصة في طب الأعشاب، وقد جربا العلاج المفترض على نفسيهما وهو مزيج من أكسيد النيتروجين ونيترات الصوديوم، داخل منزل في مدينة تشيناي جنوب شرقي الهند.

وقد توفي ك. سيفانيسان (47 عامًا) في المكان بحسب قائد الشرطة المحلية أشوك كومار.

وطوّر الضحية تركيبته بعد إجراء عمليات بحث على الإنترنت واشترى المكونات من السوق المحلية، وفق الشرطي.

ولا يوجد دواء أو لقاح حاليًا ضد كوفيد-19، مما نتج عنه سباق عالمي لإيجاد العلاج الشافي من هذا المرض الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص وأودى بحياة ما يزيد عن 280 ألفًا.

موظفو خدمات الإطفاء والطوارئ في مدينة أحمد آباد الهندية يملؤون طائرة مسيرة بمطهر لتعقيم الشوارع 9 مايو (فرانس برس)
تعقيم المدن الموبوءة

من ناحية أخرى، استخدمت السلطات الهندية طائرات مسيرة وعربات إطفاء لرش “أحمد أباد” أكثر المدن التي يتفشى فيها كورونا، بمواد مطهرة إثر تزايد أعداد الإصابات وعقب اشتباكات بين الشرطة وعمال مهاجرين كانوا يحتجون على تشديد تدابير الإغلاق المفروضة لاحتواء الفيروس.

وأحصيت نحو 63 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في الهند التي تفرض تدابير عزل مشددة وتخضع لإجراءات إغلاق هي الأكبر في العالم منذ 25 آذار/مارس، وتم تشديدها في أحمد أباد الجمعة بسبب سرعة تفشي الفيروس.

والسبت، اندلعت مظاهرات جديدة بين نحو 500 من العمال المهاجرين والشرطة في مدينة سورات الصناعية في غوجارات، فرقتها الشرطة بعد اشتباكات مع المتظاهرين.

وسورات المعروفة بصناعة الألماس والنسيج، تضم أكثر من 800 ألف من العمال المهاجرين، أصبح العديد منهم من دون عمل بعد أن أغلقت المصانع أبوابها التزاما بتدابير الحد من تفشي الفيروس.

وتم تسجيل 900 حالة إصابة بالفيروس في المدينة، ثانية أكثر المدن المتضررة في الولاية. ويتفشى الفيروس بسرعة خصوصا في مدن رئيسية مثل مومباي ونيودلهي وأحمد أباد.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية

إعلان