إخلاء سبيل رئيسة تحرير موقع “مدى مصر” بعد اعتقالها لساعات

أفاد موقع “مدى مصر” الإلكتروني الإخباري، مساء الأحد، بإخلاء سبيل رئيسة تحريره، لينا عطا الله، بقرار من النيابة المصرية.
وقال الموقع، عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، إن “نيابة المعادي (منطقة جنوبي العاصمة القاهرة) حققت مع عطا الله مساء اليوم بعد القبض عليها ظهرا أمام مجمع سجون طرة (جنوبي العاصمة)”.
وأضاف أنها “كانت تجري مقابلة مع (الأكاديمية المعارضة) ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح”.
وعبد الفتاح محبوس في أحد سجون طرة، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، على ذمة تحقيقات مرتبطة باتهامات ينفيها متعلقة بالتظاهر دون ترخيص.
وتابع الموقع: “أمرت النيابة بإخلاء سبيلها (لينا عطا الله) بكفالة ألفي جنيه (125 دولارا) لتعود مرة أخرى إلى قسم (شرطة) المعادي لاستكمال إجراءات إخلاء السبيل”.
ولم يصدر على الفور بيان عن السلطات الأمنية والقضائية بشأن صحة أو أسباب توقيف عطا الله.
وتقول منظمات حقوقية محلية ودولية إن عشرات الصحفيين والمعارضين حبسوا احتياطيا، على خلفية اتهامات ينفونها بنشر أخبار كاذبة.
وترفض القاهرة بيانات حقوقية محلية ودولية بشأن وجود تراجع في ملف حقوق الصحفيين والإعلاميين في مصر، وتعتبرها “أكاذيب”.
القبض على رئيسة تحرير «مدى مصر» خلال إجرائها حوار مع والدة علاء عبدالفتاح أمام «طرة»
لقراءة الخبر: https://t.co/mZDYHpK1CB
في حال تجاوز الحجب: https://t.co/BgRUpa6lUN pic.twitter.com/BhXivsTU93— Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) May 17, 2020
حققت نيابة المعادي مع لينا عطا الله مساء اليوم بعد القبض عليها أمام مجمع سجون طرة، ظهر اليوم الأحد، حيث كانت تجري مقابلة مع ليلى سويف، والدة الناشط المحبوس علاء عبدالفتاح، وأمرت النيابة بإخلاء سبيلها بكفالة ألفي جنيه، لتعود مرة أخرى إلى قسم المعادي لاستكمال إجراءات إخلاء السبيل. pic.twitter.com/vTCBqFdjkX
— Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) May 17, 2020
لينا عطالله @Linaattalah اخلاء سبيل بكفالة الفين جنيه
— hossam bahgat (@hossambahgat) May 17, 2020
التهمة الموجهة للزميلة لينا عطا الله في القضية 8009: تصوير منشأة عسكرية.
➖
ألقت قوات الشرطة القبض على لينا أثناء إجراء معايشة مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، من المنطقة المسموح بالتواجد فيها أمام سجن طرة صباح اليوم
*الصورة: المنصة، من داخل مقر نيابة المعادي pic.twitter.com/HMoD6TiHXV— المنصة (@Almanassa_AR) May 17, 2020
#مصر: تواصل حملة قمع #الصحافة النقدية مع القبض على رئيسة تحرير مدى مصر لينا عطا الله اليوم أمام سجن طرة، والذي يأتي بعد توقيف #الصحفيين هيثم حسن محجوب بجريدة المصري وسامح حنين بجريدة البديل خلال الايام الماضية في القضية 586. #حرية #كرامة #الصحافة_مش_جريمة ! pic.twitter.com/WAqTaV2ADu
— الإتحاد الدولي للصحفيين (@IFJ_AR) May 17, 2020
لينا كانت مع ماما النهاردة. كانت هتودي ماما النيابة والسجن وتبقى معاها
لينا مش اول حد ييجي لماما هنا ويطمن عليها خلال الشهر اللي فات.بقالنا كذا يوم حد من الاصدقاء بيعدي يقعد مع ماما حبة او يجيبلها فطار.— Mona Seif (@Monasosh) May 17, 2020
ولينا عطا الله صحفية مصرية عملت في عدد من المؤسسات الصحفية، وأسست مع مجموعة من صحفيي “إيجيبت إندبندنت” موقع “مدى مصر” الإخباري بالقاهرة، وهو متوفر باللغتين العربية والإنجليزية.
دي عالم مفضوحة: اعتقال لينا عطالله رئيس تحرير موقع مدى مصر، بتهمة اجراء حوار صحفي مع الدكتورة ليلي سويف أمام سجن طرة!
حريص يُذكر الرأي العام العالمي بفضيحة الصورة الأخرى. دا لو ناس بتلعب ضد السيسي لم يكن قد تفتق ذهنها عن كل هذه التصرفات
قلنا: لقد رفع عنه الستر الإلهي! pic.twitter.com/tLAN2kZTrt
— سليم عزوز (@selimazouz1) May 17, 2020
وتأسس موقع مدى مصر بعد إغلاق صحيفة “إيجيبت إندبندنت” الإنجليزية الصادرة عن مؤسسة “المصري”، كموقع إلكتروني وجريدة مطبوعة من قبل إدارة المؤسسة في أبريل/نيسان 2013.
هذا وتحجب السلطات المصرية موقع “مدى مصر” وعددا من المواقع الأخرى المحسوبة على المعارضة المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت محرر موقع مدى مصر، شادي زلط في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واقتحمت مقر الموقع، وأجرت تحقيقًا مع عطا الله ومحمد حمامة ورنا ممدوح، قبل أن تُفرج عنهم في وقت لاحق.
وعلاء عبد الفتاح ناشط حقوقي مصري اعتُقل في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بتهمة التحريض على الاحتجاجات ضد الدستور الجديد الذي أُقر في فترة حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القضية التي تُعرف إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الشورى”.
وتداول ناشطون مصريون خلال اليومين الماضيين، صورة لوالدته (الأستاذة الجامعية في كلية العلوم بجامعة القاهرة) وهي نائمة على الرصيف أمام سجن طرة، انتظارًا لزيارة ابنها المعتقل المُضرِب عن الطعام منذ أكثر من 20 يومًا، بعد مرور أكثر من 45 يومًا على تاريخ آخر جلسة تجديد له، من دون تهمة.
وأثارت الصورة استياءً واسعًا في مواقع التواصل، وعبّر ناشطون عن غضبهم من الصورة التي لا تليق بأستاذة جامعية، ومن المعاملة التي تفرضها الحكومة المصرية عليها، وتعنت السلطات في السماح لها بزيارة ابنها.
اقرأ أيضًا:
السلطات المصرية تعيد اعتقال الناشط علاء عبد الفتاح
مصر.. مظاهرة تطالب بالإفراج عن سجناء تنتهي باعتقال ناشطات بارزات
وول ستريت جورنال: مصر تستخدم التعذيب لإخماد الاحتجاجات
“الشبكة العربية” تدين حجب 21 موقعا إلكترونيا في مصر
حجب موقع “مراسلون بلا حدود” في مصر