أب يسجد بمكان استشهاد ابنه والأم تتحسس آثار دمائه وتقبّلها (مشهد موجع)

وثّق مقطع فيديو لحظات من تصرفات والد الشهيد الفلسطيني مصطفى يونس، خلال مظاهرة احتجاجية على إعدامه برصاص الاحتلال قبل أيام.

وأوضح الفيديو، أن والد الشهيد سجد على الأرض في المكان الذي قُتل فيه نجله، بينما تحسست الأم بيدها موضع آثار دمه على الأرض وقبّلت يدها، في مشهد مبكٍ.

ويأتي الفيديو المذكور خلال مظاهرة لفلسطينيي 48، قبالة مستشفى “تل هشومير” احتجاجًا على إعدام الشهيد الشاب مصطفى يونس، نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أمس الاثنين.

واستشهد الشاب مصطفى يونس (26 عامًا) من قرية عرعرة بوادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتل، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمام عيني والدته.

وكان أفراد الأمن في مستشفى “تل هشومير” أخرجوا الشاب من سيارته وأخضعوه أرضًا وأطلقوا 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة مما أدى لمقتله.

ووثق شريط مصور لحظة إطلاق النار على الشاب، بينما أكّدت والدته أنها كانت برفقة ابنها المريض بالصرع، في المستشفى لتلقي العلاج.

وأكد الوالد أن نجله درس الهندسة المعمارية في كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية، وأنه يتلقى علاجا نفسيًا عبر جلسة دورية تقام كل 3 أشهر عند طبيبة مختصة في المستشفى ذاته حيث قتل.