اتهامات للإمارات بالمسؤولية عن مقتل اليمنيين والسعي لإسقاط سقطرى (فيديو)

قال البرلماني اليمني شوقي القاضي تعليقا على الكارثة الإنسانية في اليمن، إن الإمارات مسؤولة عن كل قطرة دم وعن كل مريض كورونا مهمَل في البلاد.
جاء ذلك في خضم رده على سؤال حول ما قدمته السعودية والإمارات من مساعدات لمكافحة فيروس كورونا الذي أخذ يتفشى في اليمن في ظل الأوضاع الهشة في البلاد وما تعانيه من أزمات في كل المجالات.
وقال البرلماني والمحامي القاضي إن الإمارات “مجرمون وهم مسؤولون عن كل قطرة تسيل اليمن وعن كل مريض كورونا، وخاصة المناطق الجنوبية، لأنهم تدخلوا وتسببوا في إشعال حروب بالبلاد بعدم أدخلوا 200 ألف من المرتزقة باعترافهم”.
وأضاف أن “الإمارات عطلت الدولة في اليمن وأن أولاد زايد منعوا رئيس الحكومة من العودة، وعطلوا عودة مؤسسات الدولة الشرعية في عدن”.
واتهم الإمارات وبصفته عضو في مجلس النواب اليمني، بأنها تقتل اليمنيين بطريق مباشر أو غير مباشر عن طريق تعطيل مؤسسات الدولة.
وقال إن السعودية تتحمل المسؤولية أيضًا عما لحق باليمنيين بصفتها رئيسة التحالف، وإنها تتحمل مسؤولية إغفال الإمارات التي تقتل اليمنيين، وعدم إعادة الشرعية وتمكينها في مناطقها.
العقيد الخائن و المتمرد محمد احمد علي فعرهي قائد كتيبة السواحل يصل قادما من الامارات عبر سفينة شحن و معه ملايين الدراهم الإماراتية تقدر (30) مليون درهم لتغطية نفقات التمرد في لواء اول مشاه بحري والتحضير لاسقاط العاصمة حديبوۃ
هذا وقد استمرت عملية الصرف من يوم امس وحتى الآن— مختار الرحبي (@alrahbi5) May 19, 2020
الإمارات ترصد الأموال لإسقاط سقطرى
من ناحية أخرى كشف مسؤول يمني، مساء الثلاثاء، رصد الإمارات 30 مليون درهم إماراتي، كدفعة جديدة لإسقاط محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن، في يد قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وقال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني، في تغريدة عبر تويتر إن “قائدا عسكريا منشقا عن الجيش اليمني، وصل سقطرى قادما من الإمارات على متن سفينة شحن، وبحوزته 30 مليون درهم (نحو 8 مليون دولار أمريكي)”.
وأوضح أن” العقيد الخائن والمتمرد محمد أحمد علي فعرهي قائد كتيبة السواحل وصل سقطرى قادما من الإمارات عبر سفينة شحن ومعه مبالغ مالية تقدر بـ30 مليون درهم إماراتي لتغطية نفقات التمرد في اللواء الأول مشاه بحري والخاضع لسيطرة الإنتقالي الجنوبي”.
ولفت إلى أن”عملية صرف وتوزيع هذه الأموال بدأت الإثنين، تزامنا مع بدء تحضيرات للانتقالي للسيطرة على مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى”.
وتشهد سقطرى، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة لعمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي.
وفي 11 مايو/ آيار الجاري، طالبت الحكومة اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية، والثقافة، والعلوم (يونسكو) بالتدخل لإنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى من تصعيد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وتخشى الحكومة اليمنية من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة، إلى فقدانها موقعها في قائمة التراث العالمي.
وصنفت سقطرى في 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية، وأدرجت عام 2008 كأحد مواقع التراث العالمي نظراً لتنوعها البيولوجي الحيوي الاستثنائي.
أبناء مدينة عدن يطردون مليشيات الانتقالي من أحد الأحياء المدينة ويصروخ في وجة المليشيات برع برع .#عدن_تنتفض_ضد_الانتقالي pic.twitter.com/ZTHYckRBxB
— مختار الرحبي (@alrahbi5) May 19, 2020
مقاومة ورفض محاولات تقسيم اليمن
من جانبه دعا رئيس الحكومة اليمنية السابق أحمد عبيد بن دغر إلى مقاومة ورفض كل محاولات تقسيم اليمن، وذلك في الذكرى ال30 للوحدة في اليمن.
وقال” نستقبل الذكرى ال30 لتحقيق وحدة الوطن، وتُمزق الانقلابات والحروب والتطورات بلدنا في عنف دموي شديد يكمل المشهد ويضفي عليه درجة عليا من البؤس”.
وأعرب عن أمله في بقاء اليمن موحداً، رغم ” المعاناة والألم ألم الحروب، الدماء والدمار، وألم المرض، الحزن والموت”.
وأكد أن هناك طريق واحد لاستعادة الحق في البقاء شعب ومجتمع وهوية ودولة واحدة، وهو رفض التقسيم، وفي أن بقاء اليمن موحداً كفيل بتصحيح الاختلالات كلها”.