ضغوط أمريكية تحرم شركة صينية عطاءً في إسرائيل.. إليك التفاصيل

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (يسار) قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن واشنطن منزعجة من "تغلغل" الصين في إسرائيل

قالت وسائل إعلام عبرية، إن ضغوطا أمريكية حالت دون حصول شركة صينية على عطاء لإقامة منشأة كبرى لتحلية مياه البحر في حيفا، شمالي إسرائيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الثلاثاء، أن لجنة العطاءات في وزارة المالية أشارت إلى أن شركة إسرائيلية ستقيم أكبر منشاة في البلاد لإزالة ملوحة مياه البحر، وليس شركة “هاتشيسون” الصينية.

بدورها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن ثلاث شركات تقدمت لعطاء إقامة محطة تحلية المياه، بينها شركة صينية.

وأضافت أن تكلفة المشروع تصل إلى أكثر من 5 مليارات شيكل إسرائيلي (1.4 مليار دولار).

وأعلنت هيئة البث أن “الإدارة الأمريكية ومسؤولين أمنيين إسرائيليين، مارسوا ضغوطا كبيرة على الحكومة، لمنع رسو العطاء على الصينيين”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ذكر لهيئة البث لدى زيارته إسرائيل قبل أسبوعين، أن “الصين تعرض مواطني إسرائيل للخطر”. كما عبر عن انزعاج واشنطن من “تغلغل” الصين في الاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف بومبيو: “نحن قلقون من الاستثمارات الصينية في مختلف أنحاء العالم (..) لا نريد أن يسيطر النظام الصيني الشيوعي على البنى التحتية في إسرائيل وأجهزة الاتصالات”.

وزاد: “كل ما يعرض مواطني إسرائيل للخطر يجب إيقافه، لأن ذلك يؤثر على طبيعة العمل والتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في مشاريع هامة”.

وكشف بومبيو عن أنه تحدث مع نتنياهو في هذا الشأن، وعرض عليه معلومات استخبارية (لم يوضح فحواها)، زاعمًا أن التعاون مع الصين يعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر.

والولايات المتحدة هي أوثق حليف لإسرائيل، ويعتبر مسؤولون أمريكيون الصين عدوًا لبلدهم.

 

 

 

 

 

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان