ليبيا.. انسحاب غالبية مرتزقة فاغنر الروس من بني وليد نحو الجنوب (فيديو)

قال عميد بلدية بني وليد الليبية سالم نوير، إن أكثر من 90% من مرتزقة شركة فاغنر الروسية غادروا، مساء الثلاثاء، المدينة في أرتال ضخمة نحو الجنوب.
وأوضح نوير، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار (خاصة) أن بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) أصبحت شبه خالية من المرتزقة الروس، الذين فروا من محاور القتال جنوبي العاصمة طرابلس.
وأضاف أن رتلا طويلا يمتد لنحو 7 كلم غادر بني وليد، بعد المغرب باتجاه الجنوب.
فرار رتل كبير لمرتزقة من شركة فاغنر و سوريين من مدينة بني وليد باتجاه الجنوب.
الرتل الهارب مصحوب بأربع منظومات بانتسير.
هروب المرتزقة يأتي بعد ساعات من اطلاق المهلة التي منحتها غرفة العمليات المشتركة بالجيش الليبي لانسحاب المعتدين من مناطق ترهونة وبني وليد ونسمة باتجاه الجنوب pic.twitter.com/z0xWRzNyp8
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) May 26, 2020
ولفت إلى أنه لم يتم التأكد بعد إن كانت منظومات الدفاع الجوي في المطار قد نقلت أيضا مع المنسحبين .
وفي تصريح آخر لقناة ليبيا بانوراما (خاصة)، أشار نوير، إلى فرار المرتزقة الروس بأرتال عسكرية ضخمة باتجاه الجنوب بعد حدوث إشكالية بمطار بني وليد، وضغوط من أهالي المدينة دون مزيد من التفاصيل.
ونشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر حسابه على تويتر صورا لفرار رتل كبير لمرتزقة فاغنر وسوريين من مدينة بني وليد باتجاه الجنوب.
#عملية_بركان_الغضب: فيديو يُظهر عناصر مرتزقة شركة فاغنر الامنية الروسية و آلياتهم في مدينة بني وليد (180كم جنوب شرق طرابلس) بعد هروبهم من محاور القتال في #طرابلس و #ترهونة pic.twitter.com/AiuP5K4VbH
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) May 26, 2020
والإثنين، أعلن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، رصده هبوط 15 طائرة شحن عسكرية لنقل مرتزقة روس في مطار بني وليد، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ويبلغ عدد مرتزقة فاغنر الذين فروا إلى بني وليد، ما بين 1500 و1600، بحسب نوير.
ونجح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.
وتواصل قوات اللواء المتقاعد حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
وبدعم من دول عربية وأوربية، تشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.