ليبيا.. عقيلة صالح يلتقي بقادة عسكريين في غياب حفتر واستمرار تقدم قوات الوفاق

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية مساء الأربعاء، تدمير 10 آليات مسلحة تابعة لقوات حفتر، وسيطرتها على تمركزات مهمة في محوري الأحياء البرية والكازيرما، جنوبي العاصمة طرابلس.
ويقع محور الكازيرما والأحياء البرية، شمال مطار طرابلس الدولي القديم، جنوبي العاصمة.
#عملية_بركان_الغضب: قواتنا البطلة تُدمّر 10 اليات مسلحة لميليشيات حفتر الارهابية و تُسيطر على تمركزات مهمة و متقدمة في محوري الأحياء البرية و الكازيرما pic.twitter.com/3P1aTlIrqY
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) May 27, 2020
والثلاثاء، أعلنت قوات الوفاق تعزيز مواقعها واقتحام تمركزات مهمة كانت تحتلها قوات حفتر، في محاور الخلة وعين زارة جنوبي طرابلس.
ويأتي هذا التطور عقب نجاح قوات الوفاق في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.
صالح يستثني حفتر

والتقى رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا، عقيلة صالح، مساء الأربعاء، بقادة بقوات حفتر، في اجتماع كان لافتًا غياب الأخير عنه.
وقال مجلس نواب طبرق، في بيان عبر صفحته على فيسبوك، إن صالح التقى بمدينة القبة كلا من عبد الرازق الناظوري، وصقر الجروشي، ومحمد السنوسي، وخيري التميمي.
والمذكورون قيادات في قوات حفتر، التي تنازع الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة.
وأضاف المجلس أن المذكورين تقدموا بالتهنئة لصالح، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وأطلعوه على مستجدات الأوضاع الميدانية، وآخر التطورات العسكرية في كافة أنحاء البلاد.
ويأتي غياب حفتر، عن هذا الاجتماع في ظل خلاف مستمر مع صالح، منذ إعلان مجلس نواب طبرق، في 25 مايو/ أيار الجاري، رفضه إعلان حفتر تنصيب نفسه حاكما على ليبيا، وإسقاط الاتفاق السياسي لعام 2015.
وتتردد أنباء عن أن صالح، وباعتباره وفق ما يسمي نفسه القائد الأعلى للقوات المسلحة في إشارة لقوات شرق ليبيا، يخطط لتعيين الناظوري خليفة لحفتر، قائدا لتلك القوات.
ووقعت الأطراف الليبية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، اتفاقا سياسيا نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.
وبدعم من دول عربية وأوربية، تشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.