شاهد: تلاوة القرآن من “آيا صوفيا” في ذكرى فتح القسطنطينية بحضور أردوغان

احتفلت تركيا، الجمعة، بالذكرى 567 لفتح القسطنطينية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453، وذلك بقراءة القرآن الكريم من مسجد ومتحف “آيا صوفيا”.
وتُليت سورة الفتح من آيا صوفيا وسط احتفاء جماهيري واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بعد عبر الانترنت.
#Canlı: İstanbul’un fethinin 567. yıl dönümü dolayısıyla Ayasofya’da Fetih Şöleni programı düzenleniyor https://t.co/vkCgnUQM0i
— AA Canlı (@AACanli) May 29, 2020
في ذكرى فتح #اسطنبول، تلاوة سورة الفتح بصوت جميل من آيا صوفيا #istanbulunfethi https://t.co/OLBcoxOZ9J
— Basheer | محمد بشير (@MBAA) May 29, 2020
إنه يوم عظيم عند العثمانيين
حيث فتحت القسطنطينية
على يد محمد الفاتح 🙏 ❤
آيا صوفيا التي كانت كاتدرائية أرتودوكسية مدة 916 عام ثم تحولت بعد الفتح إلى مسجد مدة 482 عام
ثم أصبحت متحف عام 1935 في عهد كمال أتاتوك#ذكرى_فتح_القسطنطينية pic.twitter.com/OmDmztnZzc— Daniel Foster (@richard02944514) May 29, 2020
كل عام واسطنبول الحبيبة بألف خير
ذكرى الفتح الأعظم بعد فتح مكة على يد السلطان صاحب البشارة، مولانا محمد بن مراد الثاني رحمه الله
ابتدأ الحفل بآيات من سورة الفتح في آيا صوفيا. #istanbulunfethi pic.twitter.com/Ee2Kzvmjsk
— Berat | براء (@Baraa2_Z) May 29, 2020
سورة الفتح ترتل في جامع ايا صوفيا الان في ذكرى فتح القسطنطينية!!
رساله واضحه تلقاها الاتراك بفرح وأمل
واسعدت كل مؤمن بالله في الارضولكنها اصابت المنافقين والحاقدين على الاسلام بالغضب والجنون
فقام بعضهم يهدد ويزبد ويرعد ويستنجد بكل قوى الشر … https://t.co/teUxgnyuvR— عبدالله العمري (@MUTARED) May 29, 2020
( آيا صوفيا ) كان في الأصل كاتدرائية أرثوذكسية طوال (916 عاما) تحولت إلى مسجد (482 عاما) على يد السلطان محمد الفاتح، قبل أن يصبح متحفا عام 1935 في عهد كمال أتاتورك
اليوم سيتم قراءة سورة الفتح و الكثير من الادعية في متحف ايا صوفيا في ذكرى فتح القسطنطينية على يد السلطان الفاتح pic.twitter.com/p16kfKqL23
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) May 29, 2020
يتم الآن قراءة صورة الفتح في أيا صوفيا بإسطنبول لأول مرة بمناسبة ذكرى فتح المدينة في خطوة يتوقع أن تثير غضب أوروبا واليونان بشكل خاص https://t.co/nSQdVG8dLe
— Ismail Kaya إسماعيل كايا (@Ismail_kaya88) May 29, 2020
https://twitter.com/RD_turk/status/1266453295872258052?ref_src=twsrc%5Etfw
https://twitter.com/najib2211/status/1266427778787872768?ref_src=twsrc%5Etfw
وصممت آيا صوفيا بدايةً لتكون كنيسة مسيحية في القرن السادس، واعتُبرت أعجوبة العالم الثامنة بقبتها المميزة (يبلغ قطرها 31 مترا)، إذ شبَّه البيزنطيون دخولها برحلة إلى السماء.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إن سورة الفتح ستُقرأ في آيا صوفيا في إطار الاحتفالات السنوية بفتح القسطنطينية.
بأمر من الرئيس أردوغان بمناسبة ذكرى فتح إسطنبول غداً تُقرأ سورة الفتح في مسجد آيا صوفيا pic.twitter.com/5rbQN4AVox
— AKAR HAKAN 🇹🇷 آكار هاكان (@akarh90) May 28, 2020
وظلت آيا صوفيا مركزا للمسيحية الأرثوذكسية حتى عام 1453م، عندما فتح الأتراك العثمانيون المدينة تحت حكم السلطان محمد الثاني، المعروف باسم الفاتح، وبعد 916 عامًا من الخدمة كنيسةً، تحولت إلى مسجد جامع يرمز للنصر والفتح.
وحافظ العثمانيون على فسيفساء الكنيسة المميز، مع تغطية الرسوم والأيقونات المسيحية بالجبس، لكنها ظهرت من جديد بعد ترميم الكنيسة في القرن العشرين.
لأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية، وبحضور الرئيس التركي اردوغان عبر الإنترنت، قراءة سورة الفتح في مسجد آيا صوفيا، والذي تم تحويله إلى متحف عام 1935 بقرار من مصطفى كمال أتاتورك. pic.twitter.com/OuQMl2v20m
— ترك برس (@TurkPressMedia) May 29, 2020
وعقدت في آيا صوفيا صلاة الجمعة الأولى بعد فتح القسطنطينية، واستخدمت مسجدًا لمدة 482 عامًا، واعتبرت جوهرة العالم الإسلامي، لتعرف باسم “المسجد الكبير”، وبعد انهيار الإمبراطورية العثمانية تحولت إلى متحف في عام 1935.
ويعد قبر سليم الثاني أول قبر سلطاني في آيا صوفيا (تضم كذلك 43 قبرًا لسلاطين وزوجاتهم وأمراء)، وفي عام 1739، أضيفت مدرسة ومكتبة ومطبخ إلى المسجد، وبعد إغلاقها عامين (1847-1849)، افتُتحت آيا صوفيا بوصفها مسجدًا للمرة الأخيرة في عام 1849.
وبحلول عام 1935، تغيّر دور آيا صوفيا مرة أخرى بعد 12 عامًا من تأسيس الجمهورية التركية، إذ وقّع الرئيس مصطفى كمال أتاتورك قرارًا حوّل بموجبه آيا صوفيا إلى متحف علماني.
ووفق الموسوعة الإمبراطورية العثمانية؛ فإن قرار أتاتورك لم يحوّل آيا صوفيا إلى “قطعة أثرية من الماضي” فحسب، بل جعلها “موقعا للذاكرة بدلًا من كونها رمزًا للتجربة الدينية الحية”، وأصبحت بذلك المعلم السياحي والأثري الأبرز في تركيا الحديثة.