شاهد: احتفال الطاقم الطبي بشفاء أكبر مصابة بكورونا في قطر

الطواقم الطبية في مركز الأمراض الانتقالية تحتفل بتعافي أكبر مصابة

احتفل مركز الأمراض الانتقالية في الدوحة، أمس الثلاثاء، بشفاء وخروج أكبر مصابة بفيروس كورونا في قطر ، وقالت وزارة الصحة إن المريضة قطرية الجنسية تبلغ من العمر 85 عاماً.

وذكرت وزارة الصحة العامّة القطرية، مساء الثلاثاء، أن مركز  الأمراض الانتقالية وطواقمه، احتفلوا بشفاء مريضة قطرية تبلغ من العمر 85 عاماً، كانت مصابة بفيروس كورونا، وخروجها من المستشفى.

وقالت الوزارة إن هذه السيدة، التي لم يكشف عن اسمها، تعتبر أكبر المتعافين من المرض سناً في البلاد حتى الآن.

ونشرت وزارة الصحة مقطع فيديو يظهر احتفال الطواقم الطبية والإدراية بخروج السيدة بعد شفائها، حيث اصطفوا في منطقة الاستقبال لتحيتها وتوديعها.

وأعلنت وزارة الصحة العامة أمس، عن تعافي 114 من المرض في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 1924 حالة.

واتخذت قطر إجراءات شديدة للحماية من كورونا قامت على تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، من بينها إغلاق المطاعم والأسواق والمدارس والجامعات والمساجد، كما فرضت شروط نظافة عالية الأهمية على المرافق التي بقيت مفتوحة.

وأعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، تسجيل 951 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة المنقضية؛ ليرتفع الإجمالي إلى 17 ألفاً و142، بينها 12 وفاة، وألف و924 حالة شفاء.

قطر..أقل نسبة وفيات 

من ناحية أخرى، قال موقع بلومبرغ إنه فيما تجاوزت أعداد الوفيات بسبب وباء فيروس كورونا في العالم ربع مليون شخص، توجد دولتان صغيرتان لديهما أقل نسبة وفيات مقارنة بأعداد الإصابات الكبيرة لديهما.

وقال تقرير للموقع إن نسبة الوفيات في كل من قطر وسنغافورة تبلغ أقل من 0.1 في المئة من حالات الإصابات المؤكدة.

وأوضح، أنه في سنغافورة، حيث يعد إجمالي الحالات واحدا من أعلى أعداد الإصابات في قارة آسيا بعد تفشي المرض في أماكن نوم العمال الأجانب، تعافت امرأة تبلغ من العمر 102 عام من الفيروس وخرجت من المستشفى خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويقول خبراء الصحة إن أعمار المرضى وقدرة نظام الرعاية الصحية على التعامل مع تفشي المرض أمران مهمان في الحفاظ على تقليل نسبة الوفيات.

وبينما لم تتعرض دول شهدت انتشارا محدودا مثل فيتنام، التي لم تحدث بها حالة وفاة واحدة، فإن الدول التي تتعامل مع حالات تفش كبيرة، ويتم تعريفها بأنها أكثر من 10 آلاف إصابة، تقع فيها البنية التحتية لنظام الرعاية الصحية تحت الضغط.

ويقول التقرير إن نسبة الوفيات في قطر تعد هي الأدنى إذ تبلغ نحو 0.07 في المئة، بعد أن سجلت 12 وفاة من بين أكثر من 16 ألف إصابة مؤكدة.

وفي سنغافورة تبلغ النسبة 0.093 في المئة من بين أكثر من 19 ألف إصابة مؤكدة، كما تعد نسبة الوفيات في البلدين مقارنة بعدد السكان قليلة، إذ لم تتجاوز 0.5 لكل مئة ألف شخص.
 

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام

إعلان