ليبيا.. تدمير 7 آليات ومقتل 15 من قوات حفتر في محيط قاعدة الوطية

أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، محمد قنونو، تدمير سبع آليات مسلحة، ومقتل 15 فردا تابعين لما خليفة حفتر، جراء ضربات جوية.
وأوضح قنونو أن تلك الضربات شنها سلاح الجو في محيط قاعدة الوطية الجوية، جنوب غرب طرابلس، صباح اليوم الجمعة، بحسب بيان لعملية “بركان الغضب” على صفحتها بموقع فيسبوك.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، قالت عملية “بركان الغضب” إن ستة أفراد تابعين لقوات حفتر في القاعدة “سلموا أنفسهم” لقوات المنطقة العسكرية الغربية.
كان قنونو أعلن أمس الخميس تنفيذ 33 ضربة جوية على القاعدة خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل عدد من قوات حفتر وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
وتشهد قاعدة الوطية مواجهات منذ أيام بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر أسفرت عن مقتل آمر القاعدة، الرائد أسامة أمسيك، حسبما أعلنت القيادة العامة.
كانت شعبة الاعلام الحربي التابعة لقوات حفتر أعلنت أمس شن غارات على مواقع لقوات الوفاق في منطقة بوقرين، شرق مدينة مصراتة، إضافة إلى مخازن الأسلحة والذخائر، بحسب “بوابة أفريقيا الإخبارية”.
وتشهد ليبيا قتالا منذ أكثر من عام بين قوات الوفاق وقوات حفتر التي تسعى إلى دخول العاصمة الليبية.
المرتزقة الروس
قال مسؤولان أمريكيان بارزان، إن الولايات المتحدة لا تدعم هجوم قوات حفتر على طرابلس وتعتقد أن روسيا تعمل مع الرئيس السوري بشار الأسد لنقل مقاتلين وعتاد إلى ليبيا.
وقال مبعوث إن الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الخميس “نعرف بالتأكيد أن الروس يعملون مع نظام بشار الأسد على نقل مقاتلين، ربما من دولة ثالثة، وربما من السوريين إلى ليبيا إضافة إلى العتاد”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جيفري خلال اجتماع حول الشأن الليبي انعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع كل من نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوربية، كريستوفر روبنسون، ونائب مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى، هنري ووستر.
وسلط جيفري في تصريحاته الضوء على زيادة عمليات نقل المقاتلين الأجانب لليبيا، لافتًا إلى أن ساحة القتال في ذلك البلد قد تصبح أكثر تعقيدًا.
وأشارا إلى أن الأمم المتحدة سبق أن أعربت عن قلقها إرسال روسيا مقاتلين مرتزقة إلى ليبيا، وقيام الإمارات العربية المتحدة وتركيا بدعم طرفي الصراع بطائرات مسيرة.
بدوره تطرق روبنسون إلى الأنشطة الروسية في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تضعف عملية السلام السياسي بالبلاد، وتعزز من وتيرة الصراعات هناك.
وتابع قائلا “لقد أصبحت ليبيا المحطة الجديدة لمساعي روسيا الخبيثة التي تتمحور حول مكاسب سياسية واقتصادية ضيقة”.