الخارجية الإسرائيلية تحتفي بمقال كاتب سعودي.. ماذا قال؟

احتفى حساب “إسرائيل بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، بمقال لكاتب سعودي دعا فيه إلى تغليب العقل على العاطفة في التعاطي مع إسرائيل.
وقال الكاتب السعودي خالد آل تركي، في مقاله المنشور بموقع “إيلاف”، والذي يحمل عنوان “إسرائيل بين العقل والعاطفة”، إن إسرائيل كانت ولا تزال تسعى إلى السلام مع جميع الدول العربية.
وركز “إسرائيل بالعربية” على جملة كتبها آل تركي في مقاله بأن “إسرائيل دولة سلام بكل المقاييس، منذ قيامها لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد أن إسرائيل سعت إلى نشر أيدولوجية أو عقيدة أو دعم ميليشيات دول أخرى”.
في مقال على موقع ايلاف بعنوان "اسرائيل بين العقل والعاطفة" يدعو الكاتب السعودي خالد تركي آل تركي إلى تغليب العقل على العاطفة في التعاطي مع اسرائيل: "إسرائيل كانت ولا تزال تسعى إلى السلام مع جميع الدول العربية" pic.twitter.com/8t0tLExywq
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 31, 2020
وتحدث الكاتب السعودي عن إنجازات إسرائيل وخدماتها العظيمة للعلم والإنسانية، على حد تعبيره.
وخالد آل تركي، هو كاتب ومؤلف سعودي، له العديد من المقالات المنشورة في الصحف السعودية الورقية والإلكترونية من بينها “الجزيرة، الوطن، إيلاف، أنحاء، عاجل”.
ورسميا لا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، إلا أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تقاربا كبيرا بينهما، وفق تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين الذين صرحوا في مناسبة عدة بوجود تقارب معها، ومع دول عربية وإسلامية أخرى.
السلام الإسرائيلي pic.twitter.com/Ul8TiXaQIJ
— أحلام (أم صلاح الدين) (@pilgramagedream) May 31, 2020
كما تعهد نتنياهو، اثناء حملته الانتخابية، بتوقيع اتفاقيات سلام “تاريخية” مع مزيد من الدول العربية. وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو عن تقارب بين إسرائيل ودول عربية من دون أن يحدد أسماءها، في وقت تتصاعد فيه وتيرة التطبيع بأشكال عدة عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة اقتصادية ورياضية وثقافية تقيمها دول عربية.
ودومًا ما تقابلها موجة غضب “شعبية” من الشارع العربي الذي يرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قاتل الفلسطينيين ومغتصب أرضهم، ويؤكد المغرودن العرب دومًا أن الشعوب العربية في وادٍ والحكومات في وادٍ آخر.
لا نعرفه ولم نسمع به، وإن فرضنا انه سعودي او متجنس او غدا يطلع …… فهو لا يمثلنا🇸🇦
ابحثوا من كتب له المقال ثم قال عنه الكاتب السعودي، تطرحون لنا مطبعين‼️
لم نسمع بهم مع سعة اطلاعي على الكثير من المقالات في بلادي.
لذلك نقول لكم 👇🏼
#لا_للتطبيع_مع_المحتل_الاسرائيلي— Ali Al Suroor |🇸🇦| علي آل سرور (@AliAlSuroor) May 31, 2020
اسرائيل هي العدو رقم 1 للمسلمين صحيح ان اسرائيل لم تهاجم السعودية في العلان ولاكن الموساد الاسرائيلي يشتغل ضد الدول العربية في الخفى اسرائيل مخطط بريطاني تم زرعها في الشرق الأوسط لزعزعت المنطقة لن نمن اليهود الصهاينة في يوم من الايام لن يعيش الشعب الاسرائيلي في امان يوم واحد 😜 pic.twitter.com/G7nEixpwDV
— ادريس الصبياني (@Edrsedrsedrs) May 31, 2020
لقد تم تبيع كثير من الدول العربية مع اسرائيل وبينهم علقات بسر و العلن مذا تردون السعودية موفق السعودية واضح امام القضية الفلسطينية ولن يتغير حتى تستعاد حق الفلسطينين على ارضهم
— ادريس الصبياني (@Edrsedrsedrs) May 31, 2020
خوش عاطفة تكذبون على منو pic.twitter.com/Re6fXnrluU
— Yousef BIn Emad Bin Yousef (@yasafeee) May 31, 2020
مغالطه كبيره جدا وتدليس على القارئ بلا شك فاسرائيل تسعى للسلام بشرط ان تحتل كل فلسطين اولا ومانراه على ارض الواقع يكذب هذا الادعاء فلانرى غير عنصريه واحتلال واعتداء على فلسطين والفلسطينين بشكل شبه يومى . هذا الكلام بائس من كاتب بائس ربما له غرض لأن حقيقة اسرائيل يراها الاعمى
— mahmoud mido (@Midomid41055312) May 31, 2020
حتي كلمه سلام مش ماشيه عليكو
الافضل تقول كيان احتلال قتل وحبس وتشريد أسر كامله حسبي الله ونعم الوكيل— Adam Dodo (@AdamDod12376845) May 31, 2020