صحيفة إسرائيلية: محادثات بين الرياض وتل أبيب لمنح السعودية إشرافا على الأقصى

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الإثنين، أن هناك مباحثات رباعية بين السعودية وإسرائيل وأمريكا والأردن، لمنح الرياض دور في الإشراف على الأقصى بزعم مجابهة الحضور التركي بالقدس المحتلة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن السعودية وإسرائيل يجريان منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، محادثات سرية بوساطة أمريكية، تداولت إمكانية ضم مندوبين سعوديين لمجلس الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى أنه “لم يتم تنفيذ خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط (صفقة القرن) بعد، ولكن النظام الإقليمي يتغير بالفعل”.
ערב הסעודית וישראל מנהלות משא ומתן חשאי, בתיווך ארה"ב • המטרה: דריסת רגל בהר הבית – על חשבון @RTErdogan • השושבינה: ירדן.@dansiryoti @IsraelMFA @KSAmofaEN @ForeignMinistry https://t.co/Mi9qYfCQ95
— ישראל היום – הדף הרשמי (@IsraelHayomHeb) June 1, 2020
وأضافت الصحيفة نقلًا عن دبلوماسيين سعوديين كبار أن “هناك اتصالات حساسة وسرية أجريت في غموض ومنخفضة الكثافة من قبل فريق محدود من الدبلوماسيين وكبار المسؤولين الأمنيين من إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية كجزء من الاتصالات للمضي قدما في تنفيذ خطة القرن”.
وأوضحت أن “هدف هذه الاتصالات، هو الحد من تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شؤون المسجد الأقصى، وأن الوجود السعودي سيكون على حساب الوجود التركي بالقدس”، على حد زعمها.
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي سعودي رفيع المستوى، قوله إن الأردن الذي يتمتع بمكانة خاصة ووحيدة في إدارة شؤون الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى، أعرب عن رفضه الشديد لأي تغيير في تشكيلة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.
يسرائيل هيوم: اتصالات سعودية إسرائيلية أمريكية أردنية لمنح السعودية الإشراف على المسجد الأقصى بهدف مواجهة الحضور التركي في القدس
ألم يكن أجدر بالسعودية والأردن أن يستنفرا لمواجهة تهويد القدس وضم الضفة بدل التزلف للصهاينة عبر إبداء حساسية إزاء حضور تركياhttps://t.co/bAmlnYuMXG
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) June 1, 2020
ووفق المصدر السعودي، فإن المندوبين الفلسطينيين في مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس سمحوا “بموطئ قدم” لمنظمات إسلامية تركية في الحرم القدسي، من خلال جمعيات “ضخت الحكومة التركية عشرات ملايين الدولارات إليها”.
وزعمت الصحيفة، أنه بعد زيادة التدخل والدعم التركي للمسجد الأقصى والقدس المحتلة، أوصل الأردن رسائل للولايات المتحدة وإسرائيل، بأنها مستعدة لتخفيف موقفها المعارض لضم مبعوثين سعوديين لمجلس الأوقاف، بشرط ألا يؤثر ذلك على الوصاية الأردنية في المسجد الأقصى، وأن تقوم السعودية بالتبرع بملايين الدولارات لجمعيات إسلامية في القدس.
كذلك نقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي رفيع قوله إن لإسرائيل والولايات المتحدة مصالح من الحصول على التأييد السعودي من أجل دفع صفقة القرن وخطوة ضم الضفة الغربية وغور الأردن، كما أن السعودية تجلب معها تأييد الإمارات والبحرين.
محمد بن سلمان الذي التقى مرتين بجويل روزمبرغ، المبشر الإنجيلي الذي عمل مستشارا لنتنياهو ويخدم ولداه في فرق الموت الصهيونية ومؤلف رواية "الجهاد الأخير"، التي تدعو لإبادة المسلمين ويجمع التبرعات لمنظمات يهودية تخطط لتدمير الأقصى لن يكون مستبعدا أن يتورط في مثل هذه الأمور pic.twitter.com/zdYTrpilUG
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) June 1, 2020
وعلّق ناشطون على هذه المباحثات، بأن الجدير في السعودية والأردن أن يستنفرا لمواجهة تهويد القدس وضم الضفة بدلًا من التزلف “للصهاينة” عبر إبداء حساسية إزاء حضور تركيا.
وبينوا أنه من غير المستبعد أن يتورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مثل هذه الخطوات، فيما قال ناشط آخر إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجد أفضل من ابن سلمان لتنفيذ مخطط تهويد القدس.
بينما نوه نشطاء إلى الرفض الأردني للممارسات الدولية في القدس، وتغيّر هذا الرفض مع مرور الوقت.
صحيفة (إسرائيل هيوم) الموالية للمجرم #نتنياهو:
(مفاوضات سرية تجري حاليا بين حكومة #السعودية وحكومة #نتنياهو لتأمين موطئ قدم للمملكة في #القدس بهدف كبح نفوذ #تركيا وطرد منظماتها الناشطة في المدينة)نتنياهو لن يجد أفضل من #ابن_سلمان لتنفيذ مخطط تهويد القدسhttps://t.co/xZBSA29Gcf
— نحو الحرية (@hureyaksa) June 1, 2020
كشفت صحيفة #يسرائيل_هيوم الموالية لـ #نتنياهو أن مفاوضات سرية تجري بين #السعودية و #إسرائيل بوساطة #أمريكية لتأمين موطئ قدم للسعودية في #الحرم_القدسي عبر إشراك مندوبين سعوديين في مجلس الوقف الإسلامي في الحرم بهدف كبح نفوذ #تركيا وطرد منظماتها الناشطة هناك https://t.co/a8HVlDZi0P
— Haitham Abou Saleh | هيثم أبو صالح (@Haitham_A_S) June 1, 2020
يسرائيل هيوم:ضمن صفقة القرن ومنذ شهر ديسيمبر هناك اتصالات حساسة وسرية بين اسرائيل والسعودية برعاية امريكية لدمج ممثلين سعوديين في مجلس الوقف الاسلامي في الحرم الشريف،في البداية كان رفض اردني لكن بعد تغلغل تركيا في القدس الشرقية والاقصى تغير الموقف الاردني كونها بحاجة للدعم المالي pic.twitter.com/maN5yRE1NY
— Firas Hamed فراس حامد (@FirasHamedtv) June 1, 2020
أمر مرفوض عربيا، إسلاميا ومسيحيا.
فكيف لمن أهان الحرمين ألاَّ يفرط في أولى القبلتين؟!!!— Nasraddine LRHOUL نصرالدين الغول (@LrhoulN) June 1, 2020
#Israel and #SaudiArabia reportedly discussing US peace plan in secret US-mediated talks since December 2019. @WajdWaqfi https://t.co/AZYLnedQYY
— Lina Khalaf (@Linakhalaf4) June 1, 2020
القدس
خط أحمر واخضر وازرق واسود وابيض وكل الخطوط— ALASEEEL 🇯🇴🇯🇴🇯🇴 (@AlAseel01624173) June 1, 2020
الحرم القدسي تحت رعاية الهاشميين، و لن نرضى لا بسعودي و لا بمحمد بن سلمان و لا سديس…
— Mahdy (@Mahdy89597768) June 1, 2020