بعد شهرين من براءته بالسعودية.. زوجة مهندس مصري: أين زوجي؟ (فيديو)

استغاثت زوجة المهندس المصري علي أبوالقاسم الذي حصل على البراءة من حكم إعدام في السعودية منذ شهرين، بالسلطات المصرية لعدم خروج زوجها من السجن إلى الآن.
وكانت قضية المهندس المصري أثارت ضجة واسعة وجدلًا على منصات التواصل، بدعوات لإنقاذه قبل تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقه عام 2018 رغم حكم القضاء المصري ببراءته، وكثرت المطالبات بتدخل الجهات المصرية المسؤولة. وكان أبو القاسم اتهم بتهريب وترويج مخدرات في السعودية.
وقبلت المحكمة العليا السعودية، طعن أبو القاسم على الحكم ضده، بعد تواصل بين النيابة العامة المصرية والسعودية، والقبض على المتهمين الذين دسوا المخدرات له، ومحاكمتهم أمام القضاء المصري.
وقالت الزوجة في مقطع فيديو جديد إنها لا تعلم لماذا لم يُفرج عن زوجها، رغم حصوله على البراءة القطعية بالفعل من تهمة تهريب المخدرات من قبل السلطات القضائية بالسعودية منذ أبريل/نيسان الماضي.
وتساءلت موجهة حديثها إلى السفارة المصرية بالسعودية ووزارة الخارجية أين أوراق خروج زوجها؟ لماذا لم يخرج زوجها من السجن إلى الآن؟
وأضافت أن المسؤولين المصريين أخبروها بأن اسم زوجها موجود ضمن كشف العالقين المصريين بالسعودية، إلا أنه لم يصلها أي خبر عن رجوعه إلى الآن.
وتابعت في وجع “حرام عليكم، كام رمضان وكام عيد يعدي على أولادي، وكل يوم أقول لهم باباكم جاي هيقضي معاكم العيد، هيقضي معاكم رمضان، كام رمضان عدى من ساعة ما قبضتم على الناس دي؟ كام عيد عدى على أولادي بدون أبوهم”؟
وكانت الزوجة قد صرحت في أواخر أبريل نيسان الماضي أن المحكمة السعودية قررت أن لا وجه للدعوى الجنائية ضد زوجها بينما لم تعترض النيابة، مما يستوجب الإفراج عنه.
ويعمل أبو القاسم في السعودية منذ عام 2007، وصدر عليه حكم بالقتل تعزيرًا (الإعدام) عام 2017، على خلفية اتهامه بتهريب مخدرات إلى المملكة.
ووفق مقاطع فيديو سجلها أبو القاسم، وزوجته ابتسام، وعدد من الناشطين المصريين، فإن حكم الإعدام صدر بحقه من قبل السلطات السعودية، بعد إدانته بتهريب شحنة مخدرات من مصر إلى المملكة.
وسرد أبو القاسم القصة كاملة في فيديو مطول، وشرح كيف تم استغلاله من قبل عصابة تهريب مخدرات، حين قدم مساعدة في تخليص أوراق جمركية لإحدى المعدات التي تم تهريب المخدرات من خلالها بطريقة متقنة.
ومنذ صدور الحكم على أبو القاسم في 2017 وتثبيته منتصف عام 2018، سعت زوجته وناشطون لإلغاء الحكم والإفراج عنه، ونشروا صفحة (انقذوا المهندس علي من الإعدام) على فيسبوك ينشرون من خلالها كل جديد عن تطورات القضية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومع تداول أخبار بتثبيت حكم الإعدام وقرب تنفيذه، انطلقت حملة إلكترونية وتصدر وسم (#أنقذوا_المهندس_علي_أبو_القاسم) منصات التواصل المصرية آنذاك، للمطالبة بإنقاذ المهندس البريء من الموت ظلمًا.
اقرأ أيضا:
براءة المصري علي أبو القاسم المعتقل في السعودية بعد حكم بإعدامه
علي أبو القاسم.. السعودية تعيد محاكمة مهندس مصري مدان بالإعدام