قوات الوفاق الليبية تسيطر على خط إمداد رئيسي لقوات حفتر.. هذه أهميته

وفق خريطة نشرتها بركان الغضب يبدأ الخط من مدينة الشويرف شمال سبها ويتجه شمالا ثم يتفرع في 3 اتجاهات جنوب العاصمة طرابلس

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، فجر الخميس، السيطرة على خط إمداد رئيسي، لدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

جاء ذلك في بيان لعملية “بركان الغضب” التابعة لقوات الوفاق، بالتزامن مع اجتماع عقده فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي للحكومة، مع قادة عسكريين بطرابلس وشمال ووسط البلاد.

وأكد البيان “بسط السيطرة على خط إمداد رئيسي بطول 350 كلم بين جنوب ليبيا وغربها، كانت تستخدمه لعام كامل مليشيا حفتر الإرهابية”.

وأوضح البيان أنه يعد “خط إمداد رئيسيا لدعم العدوان على طرابلس بالمرتزقة والأسلحة والذخائر والعتاد والوقود”.

ووفق خريطة نشرتها عملية بركان الغضب، يبدأ الخط من مدينة الشويرف شمال سبها (جنوب) ويتجه شمالا ثم يتفرع إلى 3 اتجاهات نحو مدن نسمة والقريات ومرسيط جنوب العاصمة طرابلس.

يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع عقده السراج مع نائبه (أحمد معيتيق) ووزير الداخلية (فتحي باشاغا)، وآمري المناطق العسكرية الغربية (لواء أسامة الجويلي)، وطرابلس (لواء عبد الباسط مروان)، والوسطى (لواء محمد الحداد)، وآمر غرفة عمليات سرت الجفرة (عميد إبراهيم بيت المال).

وقال بيان آخر لعملية “بركان الغضب” إن اجتماع السراج “بحث سير العمليات العسكرية، والإجراءات المتخذة لسلامة المدنيين، والمنشآت الخاصة والعامة”.

كما تطرق إلى “استعراض مجمل الأوضاع بالمناطق والمدن المحررة والترتيبات الأمنية المعتمدة فيها”، وفق البيان ذاته.

ويعد هذا ثاني اجتماع عسكري رفيع يعقده السراج خلال أسبوع مع القادة العسكريين، إذ عقد السبت اجتماعا لبحث تطورات الوضع الميداني، عقب انتصارات متتالية على قوات حفتر.

وشملت أبرزت الانتصارات تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة)، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

والأسبوع الماضي، أعلنت قوات الوفاق، شنَ عملية “دروب النصر” لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.

وبدعم من دول عربية وأوربية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما أخفق  في السيطرة على العاصمة طرابلس.

المصدر : وكالات

إعلان