ترمب: إذا خسرت الانتخابات سأفعل أمورا أخرى

ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في شارلوت

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيفعل أمورا أخرى إذا خسر انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

جاء ذلك بعدما قال خصمه الديمقراطي جو بايدن إن الرئيس الجمهوري قد يغش ويرفض مغادرة البيت الأبيض.

وأضاف ترمب في مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز يوم الجمعة “إذا لم أفز فإنني سأمضي قدما وأفعل أمورا أخرى”.

ومع احتدام المنافسة بين ترمب وبايدن قبل الانتخابات يتبادل الاثنان على نحو متزايد التلميحات إلى أن الطرف الآخر عازم على الغش لتحقيق الفوز.

وقال بايدن الذي يتقدم على ترمب في معظم استطلاعات الرأي على المستوى الوطني هذا الأسبوع إنه قلق من أن ترمب سيحاول “سرقة” الانتخابات، لكنه واثق من أن جنود الجيش سيرافقون ترمب من البيت الأبيض إذا خسر ولم يعترف بالنتيجة.

جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي الاسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية

وتشير تصريحات ترمب لقناة فوكس نيوز إلى أنه قد يقبل بنتيجة الانتخابات؛ لكن الرئيس لم يقل ذلك على وجه التحديد.

وقال تيم مورتو المتحدث باسم حملة ترمب الانتخابية يوم الخميس إن ترمب سيقبل بالنتيجة.

وقال ترمب إن الديمقراطيين يستهدفون استخدام زيادة في التصويت عبر البريد كوسيلة لتزوير الانتخابات فيما تعهد بايدن بنشر محامين في مراكز الاقتراع على مستوى البلاد لرصد جهود الجمهوريين للتلاعب بالتصويت.

ويتأهب خبراء الانتخابات لليلة انتخابات من المرجح أن تكون ساخنة.

ومن المتوقع حدوث زيادة في التصويت عبر البريد بسبب المخاوف من وباء فيروس كورونا ويحذر الخبراء من أن العملية قد تشوبها فوضى على غرار ما حدث بالفعل في انتخابات تمهيدية بالولايات.

وقد تؤدي الأعداد الكبيرة من الأصوات التي يدلى بها الناخبون عبر البريد وعدم وصولها أو فرزها في الوقت المناسب إلى طعون قانونية في نتيجة الانتخابات.

ويستغرق فرز الأصوات بالبريد وقتا أطول أيضا لضرورة التحقق من هوية الناخب أولا مما يثير احتمال أن تظل نتيجة الانتخابات غير معروفة لما بعد يوم التصويت بكثير حسبما يقول خبراء.

المصدر : رويترز

إعلان