أردوغان: تركيا قدمت مساعدات لـ125 دولة في أزمة كورونا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده تهدف إلى “جعل إسطنبول الواقعة على مفترق طرق القارات والثقافات، مركزا للتمويل والاقتصاد الإسلامي”.

وأكد أردوغان، في كلمة عبر الفيديو خلال مؤتمر الاقتصاد والتمويل الإسلامي الدولي الـ 12 بإسطنبول، على أن “الاقتصاد الإسلامي مفتاح الخروج من الأزمات”.

ونوّه بأن “تركيا، والحمد لله، من بين الدول التي تجاوزت مرحلة كورونا بأقل الأضرار”.

وأردف قائلا: “إلى جانب توفير احتياجات مواطنينا، قدمنا مساعدات طبية إلى 125 بلدا”.

وأضاف: “تبين لنا خلال هذه المرحلة (كورونا) أنّ الثراء المادي فحسب لم يكن كافيا لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة”.

وشدد أن تركيا حققت نموا بنسبة 4.5%في الربع الأول من 2020، وهذا ما يظهر تميزها عن دول أخرى ليس في المجال الصحي فحسب بل الاقتصادي أيضا.

وقال : “لا نكثرت لتوقعات وكالات التصنيف الائتماني الدولية التي فقدت موضوعيتها ومصداقيتها”.

افتتاحات جديدة في مطار اسطنبول

ويشارك أردوغان اليوم، في افتتاح المدرج المستقل الثالث ودار الضيافة والمسجد في مطار إسطنبول.

وذكر بيان عن مطار إسطنبول، أن المدرج الثالث المستقل سيزيد عدد إقلاع وهبوط الطائرات من 80 إلى 120 لكل ساعة.

وأوضح البيان أنه مع المدرج الثالث، سيكون مطار إسطنبول الأول في تركيا من حيث إجراء عمليات إقلاع وهبوط متزامنة مستقلة في 3 مدرجات، والثاني على الصعيد الأوربي بعد مطار سخيبول أمستردام.

وقال إنه مع المدرج الثالث ارتفعت القدرة الاستيعابية للمطار إلى 2800 عملية هبوط وإقلاع يوميا بشكل وسطي.

وعن المسجد، أكد بيان مطار إسطنبول أن مساحته المغلقة تبلغ 8 آلاف و70 مترا مربعا، ويتألف من 3 أقسام رئيسية.

وأوضح أنه يسع 6 آلاف و230 مصل في آن واحد، ولديه 3 مداخل رئيسية، إلى جانب أعمال زخرفة تزين المسجد.

وفيما يخص دار الضيافة، أكد البيان أن الدار بنيت على مساحة 3 آلاف و825 مترا.

وأضاف أن الدار تمتلك قاعة شرف، وقاعة استراحة، و3 صالات أخرى، وبهوا، وقاعتي مؤتمرات، ومطبخ، وقاعة انتظار إعلامي، وغرفة إلقاء التحية العسكرية، وقاعة للموظفين، ومصلى للرجال والسيدات، ومتوضأ.

ودخل المطار الخدمة في أبريل/نيسان 2019، وستصل قدرته إلى 200 مليون مسافر، ليكون الأكبر في العالم، عند اكتمال جميع مراحله لغاية عام 2023.