مستشارة نتيناهو: فرض سيادتنا أهم من التهديدات الفارغة لسفير الإمارات

قالت مستشارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، كارولين غليك، تعليقا على مقال لسفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن فرض السيادة الإسرائيلية أهم من التهديدات الفارغة لسفير الإمارات.

المستشارة السابقة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، كارولين غليك، كانت ترد على مقال لسفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، “حذر فيه “من مخاطر ضم الضفة الغربية المحتلة ووادي الأردن.

وكتبت غليك، في مقال لصحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية” أن كلّ تعاون بين الإمارات وإسرائيل هو نتيجة لتقاسم المصالح، وإسرائيل هي الجانب القوي من المعادلة” موضحة أن اقتصاد إسرائيل أقوى بكثير من اقتصاد الإمارات الذي يعتمد النفط، الذي تتدهور أسعاره.

وقالت” هل أعلنت الإمارات حزب الله وجماعات الإخوان المسلمين إرهابية لصالح إسرائيل؟ هل تعاونت مع إسرائيل ضد إيران لأنها شعرت بالأسف على اليهود الفقراء وأرادت مساعدتهم؟ هل دعموا إسرائيل ضد حماس عام 2014 بدافع قلوبهم؟ بالطبع لا”.

وأشارت إلى أن العديد من وسائل الإعلام في إسرائيل تفاخرت بمقال للعتيبة، كعلامة على تنامي علاقات الصداقة والسلام مع إسرائيل، لكن “هذا التقييم ليس في مكانه الصحيح بحسب قولها.

واعتبرت أن الهدف من مقال العتيبة بالصحيفة الإسرائيلية، هو تهديد الجمهور الإسرائيلي، حين قال “الضمّ سيحول، بالتأكيد وعلى الفور، جميع التطلعات الإسرائيلية لتحسين الأمن والاقتصاد والثقافة مع العالم العربي والإمارات”.

العتيبة يخاطب الإسرائليين

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، يوم الجمعة، مقالا لسفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، يحذر فيه الإسرائيليين من مخاطر ضم الضفة الغربية المحتلة ووادي الأردن.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، خاطب العتيبة المجتمع الإسرائيلي على نحو مباشر من خلال مقال رأي، وقال إن خطط الضم تعد عائقا ضخما أمام الآمال الإسرائيلية في إقامة علاقات وثيقة مع العالم العربي.

وقال العتيبة في المقال، إن إسرائيل والإمارات “تملكان جيشين من أفضل الجيوش المدربة في المنطقة مع مخاوف مشتركة في مجال الإرهاب والعدوان”.

وأضاف “نحن نواجه مع إسرائيل الكثير من الأخطار المشتركة ونرى الإمكانات الكبيرة لعلاقات دافئة” وأشار إلى أن “مبادرات الإمارات بدأت للتو بفتح المجال للتبادل الثقافي والفهم الأوسع لإسرائيل واليهودية”.

وقبل نشر المقال صرح العتيبة لوسائل إعلام إماراتية بأنه رأى من المهم التحدث مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي مضيفا “لا أريد أن يكون هناك أي لبس حول موقفنا، أعتقد أنه من المهم أن تكون علنيا، وصريحا، وواضحا، ومباشرا”.

وأوضح العتيبة أن قراره بالتواصل مع الجمهور الإسرائيلي يأتي في إطار محاولته توضيح وجهات النظر حول كيفية تأثير مثل هذه الخطوة على المنطقة.

وقال “لقد قررنا أنه ربما تكون صحيفة يديعوت أحرونوت هي أفضل مكان لنشر المقال كونها صاحبة الجمهور الإسرائيلي الأوسع”.