“انتهت صلاحيته”.. السعودية تسحب جنسية مواطن معروف بالتطبيع مع إسرائيل

احتفى ناشطون بقرار الداخلية السعودية سحب الجنسية من حميد محمد غبين المعروف بموقفه المناصر للتطبيع
احتفى ناشطون بقرار الداخلية السعودية سحب الجنسية من حميد محمد غبين المعروف بموقفه المناصر للتطبيع

أعلنت الداخلية السعودية عبر حساب المتحدث الرسمي للأحوال المدنية في تويتر سحب الجنسية السعودية من “حميد محمد غبين”المعروف بدعواته إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بحسب ناشطين.

وقال الحساب الرسمي في تغريدته، أمس الخميس، إن هذا الشخص الذي تم التداول عنه بمواقع التواصل الاجتماعي، قد قام بطريقة غير مشروعة بالحصول على وثائق ثبت عدم صحتها، ويجري حالياً استكمال كافة الإجراءات النظامية بحقه.

وقبل ساعات من بيان وزارة الداخلية السعودية، كتب “الغبين” عبر حسابه قائلاً “أتعرض للخطف”، مع نشر رقم هاتف.

https://twitter.com/Abdullhameeds/status/1273219457545048065?ref_src=twsrc%5Etfw

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل ، مع إعلان المتحدث الرسمي للشؤون المدنية بشأن سحب الجنسية من المدعو “حميد محمد غبين” الشهير إعلامياً بـ”عبد الحميد الغبين”.

وبيّن النشطاء أن غبين اشتهر على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام على أنه سعودي يدعو إلى التحالف مع إسرائيل ويهاجم الفلسطينيين.

وعلّق أحد النشطاء على قرار الداخلية الأخير قائلا إن الغبين قد “انتهت صلاحيته” بالنسبة إلى النظام السعودي. 

وقال الصحفي عبد الإله القحطاني إنه منذ فترة طويلة بدأ عدد من القنوات الإخبارية العربية والإسرائيلية باستضافة شخصية غير معروفة تدّعي أنها “كاتب سعودي”، لكن الأحوال المدنية كشفت أنه ليس سعوديا وحصل على وثائق الهوية بطريقة غير مشروعة!

وقال مغرّد “يبدو أنه عمل من أعمال الموساد، تم تزوير أوراق سعودية له ليقوم بدور الذباب الإلكتروني على أرض الواقع”.

ويعرّف الغبين نفسه على حسابه في تويتر بأنه ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏”إعلامي ومحلل سياسي، ورئيس مركز السياسي للدراسات ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎في لندن”، وأنه “مصنف ضمن أقوى 50 شخصية مؤثرة في المملكة”.

ونشر الغبين عدة تغريدات في الأيام الأخيرة أوضح فيها أنه يتعرض لتهديدات من الأمن السعودي.

https://twitter.com/Abdullhameeds/status/1272527416183926790?ref_src=twsrc%5Etfw

وفي تغريدة بتاريخ 14 يونيو/حزيران نشر الغبين تغريدة قال فيها “أنا فخور كوني أحد دعاة السلام مع إسرائيل، بل والتحالف معها، وبشكل خاص لمواجهة مشروع تركيا و إيران، لأننا نواجه بالفعل قوى غاشمة لا تعرف إلا التدمير. من الأفضل للحكومة الإسرائيلية عدم ضم الضفة الغربية و غور الأردن في الوقت الحالي، ومع هذا مشروع السلام والتطبيع لن يتوقف”.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند

إعلان