مسؤول عسكري ليبي رفيع: السيسي “مجنون” وسنقضي على العدوان (فيديو)

قال آمر غرفة تحرير سرت والجفرة، العميد إبراهيم بيت المال، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “مجنون” وكلامه غير ذي جدوى.
وأضاف خلال لقاء مقابلة مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، الأحد، إن السيسي نفسه منقلبٌ على الشرعية في مصر، وأطاح بحكومة رئيس مدني.
وقال -آمر الاستخبارات العسكرية الوسطى وآمر غرفة تحرير سرت والجفرة- إن مواجهة العدوان من أربع دول بينها دول كبرى ليس بالأمر السهل، ومع ذلك سنرد بكل ما لدينا على أي قوة معادية، كما أن القوات المصرية لا تستطيع دخول المنطقة الشرقية من بلادنا، وهناك قوات عسكرية وقوات مساندة في المنطقة الشرقية ستمنع دخول أي قوات مصرية.
وعن تأخر قوات حكومة الوفاق في تحرير سرت من مليشيا حفتر، قال بيت المال إن السبب يعود إلى الدعم الروسي لمليشيا حفتر، وكذلك الدعم الإماراتي لحفتر بالطيران المسير، وأضاف أن ترتيبات -بالتنسيق مع تركيا- تجري الآن على قدمٍ وساق لتحرير سرت والجفرة.
وأضاف بيت المال أن على السيسي محاربة الإرهاب في سيناء، وأن يواجه الأزمات في مصر وألا يتهرب منها بتصعيد نبرة الخطاب حول ليبيا، واستطرد: “يمكننا لي ذراع نظام السيسي من خلال تسريح العمالة المصرية في ليبيا، وسيؤلب ذلك ملايين المصريين على السيسي ونظامه، حتى على الحدود بين ليبيا ومصر”.
وأكد بيت المال أن الشعب المصري غير راضٍ عن تهديدات السيسي والخطوط الحمراء التي تحدث عنه.
وقالت حكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليًا)، الأحد، إن تصريحات السيسي بشأن الأوضاع في بلادها تعد بمثابة إعلان حرب.
وأوضحت الحكومة في بيان أن التدخل في الشؤون الداخلية والتعدي على سيادة الدولة، سواء كان من خلال التصريحات الإعلامية لبعض الدول كما حدث من قبل الرئيس المصري أو دعم الانقلابيين والمليشيات والمرتزقة أمر مرفوض ومستهجن.
وأكدت أن ذلك الأمر أيضا يعد عملا عدائيا وتدخلا سافرا وبمثابة إعلان حرب، مشددةً على أنها تذكر الجميع بأنها الممثل الشرعي الوحيد للدولة الليبية ولها وحدها حق تحديد شكل ونوع اتفاقياتها وتحالفاتها.
وقالت الحكومة الليبية: “لقد كنا ومنذ سنوات ندعو للحل السياسي السلمي للأزمة، ومع بدء العدوان الغاشم (على طرابلس) كانت تقف عدة دول موقف المتفرج، وعندما انهزم مشروع الاستبداد، نجد تلك الدول تتحدث عن الحوار والحلول السياسية بل وتهدد علنا بالتدخل العسكري”.
وأكثر من مرة، نددت الحكومة الليبية، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل/ نيسان 2019.
وأكدت الحكومة الليبية أنه مهما كان الخلاف بين الليبيين لن نسمح باستخدام لغة التهديد والوعيد، وليبيا كلها خط أحمر والخطوط الحمراء تحددها دماء الشهداء وليس التصريحات النارية، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه هذا التصعيد.
وجددت حكومة الوفاق الترحيب بدور أي وسيط يكون محايدًا وقادرًا على جمع الليبيين وعبر مسارات الأمم المتحدة، وليس من خلال مبادرات أحادية منحازة للخارجين عن القانون، متجاهلةً تمامًا واقع الحل وطبيعة الأزمة.
كما أكدت أيضا أنها ستواجه بقوة أي تهديد لبلادها وعلى الدول (لم تسمها) التي تهددها الالتفات إلى مشاكلها الأمنية الداخلية.
اقرأ أيضًا:
ردا على تهديد السيسي.. الحكومة الليبية: التفت إلى مشاكلك الأمنية الداخلية
“ادعموه في إثيوبيا”.. مغردون يهاجمون دعم الإمارات للسيسي في ليبيا
مستشار أردوغان: تهديدات السيسي فارغة ولا تهمنا (فيديو)
المشري: تصريحات السيسي “تدخل سافر” في شؤون ليبيا
قوات حكومة الوفاق ترد على تهديد السيسي بالتدخل عسكريا في ليبيا
قوات حكومة الوفاق ترد على تهديد السيسي بالتدخل عسكريا في ليبيا