في سجال مع لواء سعودي.. الرحبي: التحالف خذل اليمنيين ويجب طرده
أثارت تغريدة للسكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية، مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، حفيظة اللواء السعودي زايد العمري، والتي تحدث فيها عن خذلان التحالف لليمنيين.
وقال الرحبي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر “إن خذلان التحالف لنا لم يكن مستغربا، وليس جديدا، منذ ثلاثة أعوم ونصف والتحالف يصادر القرار السياسي ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الشؤون الداخلية ووصلت حد طلب تعيين قيادات مدنية وعسكرية وإبعاد من لا يروق لهم ولا ينفذ ما يريدون لذلك الفرصة سانحة للتخلص من هذا الوضع الشاذ وتصحيح المسار”.
خذلان التحالف لنا لم يكن مستغرب وليس جديد منذ ثلاثة اعوم ونصف والتحالف يصادر القرار السياسي ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الشؤون الداخلية ووصلت حد طلب تعين قيادات مدنية وعسكرية وإبعاد من لا يروق لهم ولا ينفذ ما يريدون لذلك الفرصة سانحة للتخلص من هذه الوضع الشاذ وتصحيح المسار
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 22, 2020
ورد اللواء السعودي المتقاعد، زايد العمري، على تغريدة الرحبي، قائلا “من يخذل نفسه فلا ناصر له، وطالما أنت تستطيع تصحيح المسار فصححه دون تأخير. وعليك أن تعترف أنه لولا الله ثم التحالف لكانت الأمور غير الأمور ابلع العافية يا مختار وابتعد عن الامور التي لا تنفعك”. ما دفع مختار الرحبي، للرد بقوله “سيتم تصحيح المسار وسيأتيك العلم، من يدعم ويصفق اليوم لتقسيم اليمن سيكتوى بنار تقسيم بلاده في الغد”.
وأضاف الرحبي “العافية هي بطردكم من اليمن وطرد كل المليشيات التي زرعها التحالف في اليمن”.
سيتم تصحيح المسار وسيأتيك العلم .
من يدعم ويصفق اليوم لتقسيم اليمن سيكتوى بنار تقسيم بلادة في الغد .
العافية هي بطردكم من اليمن وطرد كل المليشيات التي زرعها التحالف في اليمن https://t.co/zFsfWcT6WO— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 22, 2020
وفي وقت سابق، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على مقر السلطة المحلية بسقطرى (جنوب)، عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بمدينة حديبو، مركز المحافظة.
ودفعت تلك الأحداث يمنيين إلى اتهام السعودية بالتواطؤ، خاصة مع وجود قوات سعودية في سقطرى.
وقالت الحكومة إن “سيطرة الانتقالي على سقطرى تكشف حقيقة موقف هذه القوى المتمردة والطرف الداعم لها (في إشارة للإمارات)”.
وطالبت “تحالف دعم الشرعية ممثلا بالسعودية، وبحكم وجود قواتهم العسكرية في أرخبيل سقطرى، بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والجاد لوقف صلف قيادة المجلس الانتقالي ومجاميعها المسلحة”.
ودعت “الانتقالي” وداعميه إلى “العودة للواقع وقراءة الإجماع المحلي والإقليمي والدولي الداعم للشرعية، والحريص على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية”.
وحثت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، وعلى رأسها “اليونسكو”، إلى الوقوف بحزم أمام هذه الأعمال التخريبية والتدميرية التي تهدد سقطرى، إحدى أهم محميات العالم الطبيعية والمدرجة في قائمة التراث العالمي.