مصر: تغريدة لدار الإفتاء تعيد الجدل بشأن تسييسها لخدمة النظام

تدوينة لدار الإفتاء المصرية تثير الجدل على مواقع التواصل

تسببت تغريدة لدار الإفتاء المصرية طالبت فيها المواطنين بالاصطفاف خلف ما وصفته بـ “القيادة الوطنية”، واعتبرت أنه واجب شرعي، لتلاقي سيلا من الهجوم والاتهامات بالتسييس.

وجاءت تغريدة دار الإفتاء بعد تصريحات، السبت، للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن الأزمة الليبية،حيث أمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ أي عملية داخل أو خارج البلاد لحماية أمنها القومي وسط توتر بشأن دعم تركيا لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

وتسائل مغردون عن معايير هذه القيادة الوطنية، وإلا فلم شجعت المؤسسات الدينية من قبل على الخروج على حكم الرئيس الراحل محمد مرسي؟

وكذلك فقد اتهمها آخرون بمحاباة النظام الحالي رغم جرائمه المتعددة بحق المصريين، كما يقولون، على حساب الدين.

وقال أحد المغردين ساخرا “الحمد لله أننا تخلصنا من تجار الدين في ثورة يونيو”، في إشارة منه إلى استغلال مؤسسات دينية الآن للدين من أجل حشد التأييد السياسي للسلطة المصرية الحالية.

وتساءل مغرد آخر كيف يقف المصريون وراء قيادة فرطت في أراض مصرية، وشرعت بناء السد في إثيوبيا، وقتلت مئات الأبرياء المصريين، وتعتقل الآلاف، ثم تفرج عن مجرمين وقتلة بعفو رئاسي، كيف للمصريين أن يساندوا هذه القيادة من وجهة نظر دار الإفتاء؟

https://twitter.com/abdlrahimslim/status/1274886244976246785?ref_src=twsrc%5Etfw

وطالبت إحدى المغردات  بأن تلتزم المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء بمهامها الدينية وتبتعد عن التسييس، قائلة إن السلطة الحالية “غير شرعية” من الأساس.

https://twitter.com/bakingsodarabso/status/1274988965205102593?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند

إعلان