ليبيا: هزيمة حفتر زادت التوافق مع واشنطن حول الحل السياسي

قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفين تاونسند(يمين) رئيس الوزراء الليبي فايز السراج(وسط) السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند(يسار)
قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفين تاونسند(يمين) رئيس الوزراء الليبي فايز السراج(وسط) السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند(يسار)

قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا إن الهزيمة العسكرية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر زادت التوافق مع الولايات المتحدة حول الحل السياسي في ليبيا.

وأضاف باشاغا عبر حسابه على “تويتر” أن “الهزيمة العسكرية للمعتدي (حفتر) زادت من توافق الآراء مع الولايات المتحدة بأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة الليبية (..) ما يؤكد أن عقلية الانقلاب العداونية تهدم ولا تبني”.

وأشار الوزير الليبي إلى الاجتماع الذي عقده رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج مع الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” والسفير الأمريكي لدى طرابلس ريتشارد نورلاند.

وقال: “المجتمعون (في إشارة لاجتماع الحكومة الليبية مع “أفريكوم” والسفير الأمريكي) اتفقوا على ضرورة إنهاء التدخلات الأجنبية غير الشرعية ودعم سيادة ليبيا ووحدة أراضيها من أي تهديدات خارجية”.

وذكر أن الاجتماع تطرق أيضا إلى “العمل على تفكيك المليشيات الخارجة عن القانون كونها أحد أسباب عدم الاستقرار ودعم جهود الحكومة الليبية”.

والإثنين، اجتمع السراج وتاونسند ونورلاند في مدينة زوارة الساحلية، على بعد 120 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.

وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في بيان إن الاجتماع ركز “في سياق تصاعد التدخل الأجنبي في ليبيا، على الفرص الحالية لوقف استراتيجي للعمليات العسكرية من قبل جميع أطراف النزاع”.

وأضاف البيان أن الجنرال تاونسند قدم “وجهة نظره العسكرية حول خطر التصعيد، والأخطار التي يشكلها دعم روسيا لعمليات فاغنر، والأهمية الاستراتيجية لضمان حرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط”.

وحقق الجيش الليبي في الفترة الأخيرة سلسلة انتصارات في مواجهة قوات حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس ومدينتي ترهونة وبني وليد وكامل مدن الساحل الغربي وقاعدة “الوطية” الجوية وبلدات بالجبل الغربي، فيما يتأهب لتحرير مدينتي سرت والجفرة.

المصدر : الأناضول

إعلان