“أخطر رجل في العالم”.. مساع لمنع “كتاب عائلي” قد يفضح ترمب

شرع شقيق للرئيس الأمريكي في مسعى قضائي لمنع صدور كتاب من تأليف ماري ترمب ابنة الشقيق الأكبر لدونالد ترمب يهدد بفضح أسرار عائلية، على ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء.
ومن المقرر صدور الكتاب بعنوان “أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم” في 28 تموز/يوليو.
وطلب روبرت ترمب من محكمة في حيّ كوينز في نيويورك منع صدور الكتاب باعتبار أن ماري ترمب انتهكت اتفاق سرية يقول إنها وقعته على ارتباط بإرث جدّها فرد ترمب.
وقال روبرت ترمب في بيان نقلته الصحيفة إن “محاولتها لتشويه علاقاتنا العائلة بعد كل هذه السنوات لجني أرباح مالية هي مهزلة وظلم في آن لذكرى (…) والدينا العزيزين”.
وتابع “نعتزّ أنا وباقي العائلة كثيرا بشقيقي الرائع الرئيس، وأعمال ماري هي بنظرنا عار حقيقي”.

وأوضحت دار النشر سايمون أند شوستر أن كتاب المذكرات هذا يلقي “ضوءا فجا على التاريخ القاتم” لعائلة الرئيس
وتروي ماري ترمب في الكتاب الواقع في 240 صفحة أحداثا شهدتها في منزل جديها في نيويورك.
وأوضحت دار النشر أنها “تروي كابوسا من الصدمات والعلاقات المدمرة ومزيجا مأساويا من الإهمال والتجاوزات”.
وذكر موقع “دايلي بيست” الإخباري أن ماري ترمب ستكشف أنها المصدر الرئيسي لتحقيق واسع النطاق حول الشؤون المالية الشخصية لدونالد ترمب نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وزعم التحقيق الصحفي، الفائز بجائزة “بوليتزر” للصحافة، أن ترامب تورط في برامج ضريبية “احتيالية” وحصل على ما يزيد على 400 مليون دولار (316 مليون جنيه استرليني) من إمبراطورية العقارات التي تركها والده.
وسوف تُطرح المذكرات في المكتبات قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الجمهوري، الذي يقبل فيه عمها ترشيح الحزب لخوض سباق إعادة انتخابه للرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكر موقع “أمازون” في إعلان ترويجي للكتاب، أن الكاتبة ستوضح كيف أصبح عمها “الرجل الذي يهدد حاليا الصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي”.