سناء سيف.. حبس شقيقة الناشط المصري علاء عبدالفتاح 15 يوما

استنكر العديد من أفراد النخبة المصرية والحقوقيين واقعة اعتقال الناشطة السياسية سناء سيف، بعد القبض عليها من أمام مكتب النائب العام وتحويلها إلى نيابة أمن الدولة العليا.
فقد أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس الثلاثاء بحبس “سناء سيف” 15 يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات في تهم نشر أخبار كاذبة عن تردي الأوضاع الصحية داخل السجون المصرية، والدعوة للتظاهر من أجل إخراج المساجين.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته النيابة العامة المصرية على صفحتها الرسمية في فيسبوك حول الواقعة أعلنت فيه عن “ورود تحريات من قطاع الأمن الوطني باستغلال سناء لصفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في نشر أخبار كاذبة وشائعات حول تردي الأوضاع الصحية بالبلاد وتفشي فيروس كورونا في السجون، والدعوة إلى التظاهر والتجمهر أمامها وتعطيلها عن عملها بغرض تأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة وإجبارها على الإفراج عن بعض المسجونين”.
كما أمرت النيابة أيضا بعرض “سناء” على طبيب السجن لبيان حالتها الصحية، وعلى مصلحة الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها.
من ناحيتها، قالت سناء خلال التحقيق معها “أنا فاقدة الأمل في التغيير، ومفيش داعي للدخول في مقاومة مفيش جدوى منها وتكلفتها غالية، أما أنا فأي مقاومة بعملها فهي مفروضة عليّ لمساندة أخي اللي بيتعرض لظلم، وأنا من وقت القبض عليه أول مرة (عام 2014) كنت أحب أسافر وأرمي كل دا ورا ضهري، لكن كل حاجة يمكن الاستغناء عنها إلا العيلة”.
وكانت الناشطة “منى سيف” قد أعلنت أمس عن اختطاف أختها الصغرى سناء من أمام مكتب النائب العام في سيارة أجرة، لتظهر لاحقا أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وكانت قد ذهبت الأسرة لمكتب النائب العام أمس الثلاثاء برفقة عدد من المحامين لتقديم بلاغ بواقعة الاعتداء عليهن من قبل بلطجيات أمام سجن طرة فجر يوم الإثنين الماضي، حيث كانت الأم والأختان موجودات للمطالبة بالإطمئنان على المعتقل “علاء عبد الفتاح” من خلال رسالة منه، في ظل انقطاع زيارات السجون لأكثر من ثلاثة أشهر.
وتضامن عدد من المنظمات الحقوقية مع واقعة اعتقال الناشطة السياسية، واعتبرت ذلك استمرارا لحالة التعسف ضد السياسيين والتنكيل بهم من قبل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إقرأ أيضا:
بعد السحل.. اختطاف شقيقة علاء عبدالفتاح من أمام مكتب النائب العام بمصر
سحل أسرة الناشط المصري علاء عبدالفتاح أمام سجن طرة (فيديو)
ممنوع الاقتراب.. معاناة ليلى سويف تلخص مأساة أهالي المعتقلين بمصر
نشعر بقلق بالغ جراء خضوع سناء للتحقيق الآن من قبل نيابة أمن الدولة العليا، وذلك بسبب مطالبتها بمحاسبة المسئولين عن الهجوم عليها وعلى أسرتها ومحاولتها الحصول على رسالة من أخيها المحتجز في إطار ما يحق لها في القانون المصري. (2-2)
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) June 23, 2020
مافيش في السلطة الحاكمة حد عاقل يوقف الوضع الهزلي المستمر ده!؟#مصر#الحرية_للمعتقلين#الحرية_لمصر https://t.co/YRHCxSoTfd
— A6Mحركة شباب 6 أبريل (@shabab6april) June 23, 2020
ندين الانتهاكات التي تتعرض لها أسرة الناشط المحبوس احتياطيًا #علاء_عبدالفتاح والتي كان آخرها اليوم، حيث تم اختطاف شقيقته #سناء_سيف من أمام مكتب النائب العام من قبل قوات الامن أثناء محاولتها تقديم بلاغ في الاعتداءات التي تعرضت لها وأسرتها أمام سجن طرةhttps://t.co/AmFifK77Kl
— Committee For Justice (@cfjusticeorg) June 23, 2020
بيان عملي..
تتولي "شريفات" الدولة المصرية ضرب وسرقة #ليلي_سويف ومني و #سناء_سيف أمام حراس سجن #علاء_عبدالفتاح،فيذهبوا للشكوي للنائب العام فيختطف ضباط شرفاء بالأمن الوطني سناء من أمام مكتبه،ويحولوها للنيابة الشريفة فتحبسها،بينما يطرمخ شرفاء الاعلام ويصمت سيادة النائب العام الشريف https://t.co/0K1ljUddhP— Bahey eldin Hassan (@BaheyHassan) June 23, 2020
خلصوا تحقيق مع سناء، وما سمحوش لمامتها وأختها يشوفوها. اتحركوا ومش عارفين هياخدوها على فين. إدوها ال١٥ يوم اللي احنا عارفينهم. قالوا انهم قبضوا عليها من الرحاب والمحامين دفعوا بإن ده تزوير وطلبوا تفريغ الكاميرات اللي عند مكتب النائب العام. سناء بتقول انها كويسة وماحدش يخاف عليها. pic.twitter.com/hK1zx9rHFN
— Ahdaf Soueif (@asoueif) June 23, 2020
ياترى ايه القضية اللى ممكن تتلفق الآن ل سناء ؟ اذا كان كل ماجرى تم تحت عين (رجالة ) الداخلية شاهدوا امامهم الاعتداء الهمجى على الاسرة المنتظرة جواب من داخل السجن ولما راحوا يبلغوا النائب العام بهذا الاعتداء كملوا عليهم امام مكتب النائب العام وخطفوا سناء pic.twitter.com/YyDqI9HJJU
— ahmed ezzarab (@aezzarab25) June 23, 2020
“If you think your crimes will silence us, then you really don’t have the most basic understanding of our family.” https://t.co/z2HYKtvnrL
— Mohamed Soltan | محمد سلطان (@soltan) June 23, 2020
أسود على النساء وفى الحروب نعامة، أعتقد الآن حتى النعامة هتزعل مننا لما نقول كده، هنربى أولادنا على أن الرجولة هى الجرى ورا البنات فى الشوارع وخطفهم فى ميكروباصات.
— الشيماء محمد مرسي (@AlshimaaMorsi) June 23, 2020
سناء سيف اتخطفت من قدام مكتب النائب العام. هي دي الدولة ال انتم خايفين عليها لتقع؟ دولة بتطلق بلطجية على الستات علشان بيطالبوا بحقوقهم؟ دولة بتخطف الستات من قدام مكتب النائب العام علشان ما يقدروش يثبتوا الإصابات ال تعرضوا ليها؟ دولة بتحبس الناس صبح وليل من غير أي أساس قانوني؟
— Khaled Fahmy (@khaledfahmy11) June 23, 2020
متهم يقضي عمره وهو محبوس احتياطي علي زمة قضيه فشنك !
ومحامي يروح يدافع عن متهم يتسجن معاه !
واسرة تروح تحتمي بمكتب النائب العام والقانون بنتهم تتخطف من امام مكتبه !
قانون ساكسونيا .— Mostafa Ghandy (@ghandymostafa2) June 23, 2020
بيان النيابة العامة حول القبض على سناء سيف. البيان بيقول إن طالع لها ضبط وإحضار يوم 21 يونيو بتهمة نشر أخبار كاذبة عن تردي الأوضاع الصحية في البلد. في حين إن ده اليوم اللي هي اتضربت فيه عن سجن طرة مع دكتورة ليلى ومنى. ده مش بس تزوير، دول مستخسرين يعملوا أي مجهود في التزوير pic.twitter.com/ai4bYXEL5z
— Ahmed Ezzat (@ahmed3zat) June 23, 2020
ما تتعرض له أسرة وعائلة المناضل #علاء_عبدالفتاح سيبقى وصمة عار على جبين هذا النظام ما بقى، وستصحب اللعنات كل المتواطئين حتى قبورهم..
وسترفع مصر رأسها وتفتخر بهذه العائلة، التي كانت وما زالت تضرب أروع الأمثلة في سبيل الدفاع عن كل أصحاب الحقوق..#الحرية_للمعتقلين
— Abdelrahman.Fares 🤐 #أوقفوا_الاخفاء_القسري (@abdofares) June 23, 2020
اعرفوا الاسم والصورة ووالتاريخ الأسود #حمادة_الصاوي النائب العام المصري اللي سمح إن شابة مصرية عمرها (26 سنة) في حالة صحية معتلة، نتيجة الاعتداء عليها، إنها تتخطف من على باب مكتبه.
23 يونيو/حزيران. 2020#سناء_سيف pic.twitter.com/kdIEj9xiPx— Sabah Hamamou صباح حمامو 🌍 (@SabahHamamou) June 23, 2020
عقليه ابو 50%يقبض علي الأخ الأكبر بدون اي أدله واضحه ضده ، ويمنع التواصل مع أسرته حتي لو عن طريق جواب بخط اليد،ولما تروح الاسرة كامله تنتظر قدام السجن بالساعات للاطمئنان عليه ، يبعتوا بلطجية تعتدي ع الاسرة بالضرب وتيجي تشكتي تتخطف من قدام النائب العام ، قصه حزينه في مصر #سناء_سيف
— ahmed hakes (@AhmedHakes) June 23, 2020
إن ما يتعرض له أهالي المعتقلين خارج أسوار السجن ليس اقل وطأة من مما يتعرض له السجين بالسجن. #سناء_سيف #علاء_عبدالفتاح pic.twitter.com/NvujN7mrx3
— Ahmed Tarek (@AhmedTeBo10) June 23, 2020
رغم الاختلاف الأيديولوجي مع #علاء_عبدالفتاح إلا اني في قمة الألم والتعاطف معه ومع أسرته و والدته المحترمة.. وماحدث اليوم مع أخته #سناء_سيف
— Hᴀᴢɪᴍ ﮼حازم (@h_z_m_1211) June 23, 2020