وزير الخارجية الإيطالي في ليبيا مع توالي هزائم حفتر

حل وزير الخارجية الإيطالي اليوم الأربعاء ضيفا على حكومة الوفاق الليبية في طرابلس بعد زيارة له قبل أيام إلى تركيا مع توالي هزائم اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكد رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فائز السراج ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أهمية العودة للمسار السياسي ورفض “التدخلات الخارجية السلبية” في الشأن الليبي.
وقال بيان صدر عن مكتب السراج إن الجانبين الليبي والإيطالي شددا على “أهمية العودة للمسار السياسي ورفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي”.
وأشار البيان إلى “تطرق الاجتماع إلى عملية ايريني الأوربية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا”، مضيفاً أن السراج جدد التأكيد على “ضرورة أن تكون العملية شاملة متكاملة برا وجوا وبحرا”.
وذكر البيان أن الاجتماع تناول “إغلاق المواقع النفطية، والضرورة القصوى لعودة إنتاج النفط الذي يمثل ثروة الليبيين جميعا ومصدر دخلهم”.
وأضاف أن الطرفين بحثا “ملف الهجرة غير الشرعية وتطوير التنسيق المشترك للتصدي لهذه الظاهرة”.
وأكد دي مايو عند عودته إلى روما أن “إيطاليا ستضمن أن تكون عملية إيريني متوازنة جغرافيا وتعمل على نحو فعال”.
وشدد وزير الخارجية الإيطالي على أن ليبيا “أولويتنا في مجال السياسة الخارجية والأمن القومي”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر مقربة من الوزير الإيطالي قولها إن روما لا يمكن “أن تسمح بتقسيم في البلاد. ولذلك ذهبنا أولاً إلى أنقرة”.
وزار وزير الخارجية الإيطالي تركيا في 19 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تعود آخر زيارة له إلى ليبيا إلى يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتأتي زيارة دي مايو بينما حققت حكومة الوفاق، التي تعترف بها الأمم المتحدة، انتصارات عسكرية على حساب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأخيرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس ومدينة ترهونة وكامل مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الجوية وبلدات بالجبل الغربي.