الإعلان عن انتهاء ثاني أكثر الأوبئة فتكا في العالم

قال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الخميس إن ثاني أكبر تفش في التاريخ لفيروس إيبولا قد انتهى بعدما أودى بحياة أكثر من 2200 شخص.

وأوضح الوزير، أن ثاني أكبر تفش للفيروس، انتهى بعد أن أدى تفشيه في شرق البلاد إلى وفاة أكثر من 2200 شخص على مدى قرابة عامين ورغم استمرار بؤرة انتشار للفيروس في منطقة أخرى.
وبرغم الاستخدام الفعال للقاحين مختلفين، واجهت الاستجابة الصحية للوباء عقبات تمثلت في الريبة لدى المجتمعات المحلية وكذلك نشاط الجماعات المتمردة قرب الحدود الأوغندية.

كانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أعلنت بداية يونيو/ حزيران الحالي عن تفش جديد لفيروس إيبولا في مدينة مبانداكا في غرب البلاد على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن بؤرة تفش للفيروس القاتل في الشرق.
وقال وزير الصحة إن أربعة أشخاص توفوا في مبانداكا بعد أن أثبتت الفحوص التي أجريت في معمل الطب الحيوي الوطني في العاصمة كينشاسا إيجابية إصابتهم بالفيروس.

وتبذل الكونغو قصارى جهدها لإنهاء تفشي إيبولا الموجود منذ قرابة عامين قرب حدودها الشرقية مع رواندا وأوغندا ،والذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
ويعتبر فيروس وإيبولا ثاني أكثر الأوبئة المسجلة فتكا في العالم، وكانت الكونغو في أبريل نيسان على وشك الإعلان عن نهاية التفشي، وهو العاشر منذ اكتشاف الفيروس في عام 1976.
كما شهدت المدينة انتشارا قصيرا في الفترة من مايو/ أيار إلى يوليو/ تموز 2018 حيث توفي 33 شخصا.
ومرض فيروس إيبولا، أو حمى إيبولا النزفية، مرض نادر وفتاك إذا لم يكتشف ويعالج في مراحله المبكرة، ويحدث نتيجة الإصابة بفيروس من عائلة الفيروسات الخيطية.