“هل الإمارات عضو بالناتو؟”.. هجوم حاد على قرقاش لدعمه فرنسا ضد تركيا

أثار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الجدل مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تغريدة عبر فيها صراحة عن تضامن بلاده مع فرنسا ضد تركيا.
وقال قرقاش في تغريدته “تؤكد دولة الإمارات تضامنها مع فرنسا في مواجهة التصريحات والأعمال العدوانية المستمرة من تركيا”.
تركيا بلد إسلامي وعضو في منظمة التعاون الإسلامي وبينها وبين #ليبيا اتفاقية تعاون بينما فرنسا وروسيا دول صليبية تحارب المسلمين فالاصطفاف معهما والانحياز إليهما في حربهما العدوانية على الشعب الليبي والسوري ردة بنص القرآن وبإجماع المسلمين كما قال تعالى ﴿ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾! pic.twitter.com/y1T6iKyYCa
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) June 24, 2020
وأضاف الوزير الإماراتي “وندين بشدة سلوكها الخطير في استهداف سفينة تابعة للبحرية الفرنسية ضمن مهمة للناتو لفرض حظر للسلاح أقرته الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر”.
وجرّت هذه التغريدة على الوزير الإماراتي هجومًا حادًا من قبل رواد تويتر (المنصة الأبرز في دول الخليج)، مستغربين هذا الاصطفاف الإماراتي “غير المبرر” إلى جانب فرنسا.
خف علينا يا قرقاش وهل فرنسا محتاجة لتضامنكم والا تعطيكم اصلا وزن في السياسة الدولية ، فرنسا وتركيا عضوتان في الناتو وهل بلادك عضو في الناتو مثلهم والا قوة عسكرية يعمل لها حساب حتى يهتم الفرنسي بتغريدتك ،انتم تضامنتم مع حفتر وسقط في غرب ليبيا في ساعات والان خايفين من قوة تركيا فقط https://t.co/7mEFURzf9H
— احمد العيناوي (@Caynawi123) June 25, 2020
وشهدت العلاقات بين تركيا وفرنسا، البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تدهورا كبيرا في الأيام الأخيرة، تضمنت اتهامات باريس لأنقرة بالتعرض لسفينة حربية فرنسية في البحر المتوسط، تلا ذلك هجوم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الدور التركي في ليبيا استتبعه انتقاد تركي لاذع لماكرون.
وردت تركيا أمس الثلاثاء على الهجوم الذي شنته فرنسا على الدور التركي في ليبيا، قائلة إن هجوم باريس لا يمكن تفسيره سوى أنه “خسوف للعقل”.
https://twitter.com/AbuAlmahdawi/status/1276004508527669248?ref_src=twsrc%5Etfw
وتصاعدت حدة التوترات بين أنقرة وباريس حول الوضع في ليبيا إذ تدعم باريس اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يشن هجمات على حكومة الوفاق في طرابلس المعترف بها دوليا والتي تحظى بدعم تركي.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 بعد ثورة شعبية غرقت ليبيا في فوضى النزاعات والصراع على السلطة.
هناك مثل دارج يقول عدو عدوي صديقي وهذا مايؤكده تصريحات قرقاش من حين لأخر وأي دوله تهاجم قطر او تركيا فهو يؤيدها ويطبل ويصفق لها وقد رأينا ذلك في اجتماع مجلس الجامعه العربيه وفي آخر تغريده له تأييده لفرنسا فيما يتعلق بتركيا الأولى به ان يوجه بوصلته شرقا اتجاة جزره الثلاث المحتله.
— عبيد البناء (@AbdullaAlmarr18) June 25, 2020
يعني قرقاش خائف على مصلحة الناتو (والي هو لا ناقة له بها ولا جمل) اكثر من تركيا العضو بالناتو 😅
— Mustafa (@iraqipatriot83) June 25, 2020
خيانتكم للامه اصبحت ضاهره بعد ماكانت مخفيه فرنسا ياسيد قرقاش ماهي فرنسا ايام سايكس بيكو اليوم كل اوربا العجوز تركيا افضل منها
— ahmed (@ahmd87654) June 25, 2020