فيديو لمرتزقة روس يتجولون قرب قاعدة الجفرة في ليبيا (شاهد)

نشر حساب المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق الليبية فيديو لعناصر من قوات فاغنر الروسية يتجولون في مدينة سوكنة قرب قاعدة الجفرة الجوية.
وتعود ملكية “فاغنر” الأمنية الروسية إلى رجل الأعمال “يفغيني بريغوجين”، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقوم الشركة بإمداد قوات اللواء خليفة حفتر، بالمرتزقة.
وتتولى فاغنر، تنفيذ المهام الخارجية التي لا ترغب موسكو بتبنيها رسميا، حيث تعرف بدورها في ضم القرم، والانخراط في الاشتباكات شرقي أوكرانيا، إلى جانب الانفصاليين، وإرسال المرتزقة إلى سوريا ودول أفريقية.
وبرز اسم الشركة، مع احتدام الصراع في ليبيا، وقتالها في صفوف قوات حفتر.
#عملية_بركان_الغضب: فيديو يُظهر عناصر مرتزقة فاغنر الاجرامية يتجولون في مدينة #سوكنة على بعد كيلومترات من قاعدة #الجفرة الجوية المحتلة من ميليشيات حفتر الارهابية و خليط من المرتزقة الاجانب #انتصرت_طرابلس#سرت_تعود#لن_نعود_للقيود#ليبيا pic.twitter.com/6Y8An2olLJ
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 27, 2020
وارتفعت أعداد المرتزقة الروس في ليبيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية من 200 في سبتمبر/أيلول 2019، إلى ما بين 800 و1400 مرتزق في نهاية ذات العام، بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في فبراير/شباط الماضي، إن أعدادهم وصلت إلى 2500 مرتزق بليبيا.
ولا تكتفي “فاغنر” بإمداد حفتر بالمرتزقة، بل تسعى لخدمة الأجندة الروسية، من خلال “خدماتها الاستشارية” الإعلامية والسياسية والمالية.
ملاحقة مصور الفيديو
ونشر مغردون ما يفيد بمحاولة مرتزقة فاغنر العثور على الشاب الذي قام بتصوير المقطع وملاحقته، ونشر حساب على تويتر مقطع فيديو للشاب أثناء قيامه بتصوير المرتزقة في سوكنة، وأفادت تغريد أخرى بوصول الشاب إلى مكان آمن.
#شاهد بالفيديو
بعد تصوير فيديو للجنود الروس في #سوكنة من امام محل مواد غدائية قام الخائن صاحب المحل وخان ابن عمه الذي قام بتصوير الفاقنر وفضحهم من خلال نشره لمقطع لهم عبر كاميرا هاتفه فقام بتصويره من خلال كاميرا المحل الخارجية لكي يتبث ولائه للمجرم حفتر واذنابه#من_يقدر_يكلمهم pic.twitter.com/nE5bnQAQVQ
— إبراهيم قصودة🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) June 26, 2020
انحب انبشركم يا احرار
خوكم الليبي الحر الذي قام بتصوير الجيش الروسي و اطلق صرخة #من_يقدر_يكلمهم في #سوكنه وصل لمكان امن والحمدلله وربي يحفظه و يحفظكم ✊️
— إبراهيم قصودة🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) June 26, 2020
السيطرة على حقل الشرارة
وسيطرت قوات فاغنر الخميس الماضي على حقل الشرارة النفطي الليبي، وشدد وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، اليوم السبت، على أن سيطرة مرتزقة فاغنر على حقول النفط تعد تهديدا لأمن بلاده القومي، مطالبا بمعاقبتها.
وحقل الشرارة، الأكبر في البلاد بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 300 ألف برميل، من إجمالي الإنتاج البالغ مليون برميل يوميا في الوضع الطبيعي.
وقال باشاغا إن سيطرة مرتزقة فاغنر على حقل الشرارة برفقة مجموعة من الجنجويد السودانية سابقة خطيرة لسيطرة مرتزقة أجانب على النفط الليبي والتحكم في ثروات البلاد.
والجمعة، أعربت واشنطن عن قلقها من تدخل فاغنر ومرتزقة أجانب، ضد مرافق المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ومنها حقل الشرارة.
كما أعربت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الجمعة، عن قلقها إزاء وجود مرتزقة روس ومن جنسيات أخرى، في الحقل.
المؤسسة الوطنية للنفط
تعرب المؤسسة عن قلقها الشديد بشأن تواجد مرتزقة روس في حقل الشرارة النفطي
مرتزقة روس وأجانب يتواجدون في حقل الشرارة النفطي، بعد أن قامت قافلة من عشرات السيارات العسكريه بدخول الحقل مساء امس الخميس والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية. pic.twitter.com/IIjtn9kq3F
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 26, 2020
وقالت المؤسسة في بيان إن قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت حقل الشرارة، الخميس، لمنع استئناف الصادرات بعد حصار دام أشهرا.
واستمر غلق قنوات إنتاج النفط في ليبيا، وأكبرها حقل الشرارة، 142 يوما، وكلفت الخزانة العامة خسائر تقدر بحوالي 5.269 مليارات دولار.