كورونا.. إصابات متزايدة في أمريكا والبرازيل والصين وارتفاعات قياسية في الهند والجزائر وفلسطين

بلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة مليونين و414 ألف شخص بزيادة 40588 حالة عن الإحصاء السابق، وارتفع عدد الوفيات 2516 ليصل الإجمالي إلى 124325 حالة.
ووفق ما قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض يوم الجمعة، يأتي ذلك بزيادة عن حالة عن الإحصاء السابق، ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.
من جانبه قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، إن 16 ولاية أمريكية تشهد زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا مشيرا إلى أن الإصابات الجديدة تتركز في مناطق معينة.
وفي أول إيجاز منذ شهور لقوة العمل الأمريكية التي تتولى مكافحة فيروس كورونا، قال بنس إن الحكومة الأمريكية تركز اهتمامها على حالات الإصابة المتزايدة في الجنوب.
وأوضح أن الولايات الأخرى وعددها 34 ولاية تشهد درجة من الاستقرار، داعيا الأمريكيين إلى الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الوباء.

في الهند أعلنت الحكومة اليوم السبت أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تجاوز 500 ألف في البلاد التي سجلت رقما قياسيا بلغ 18 ألفا و500 إصابة في يوم واحد.
وقالت السلطات إن عدد الإصابات بلغ 509 آلاف، بينما ارتفع عدد الوفيات بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس إلى 15 ألفا و685 بعد إضافة 385 وفاة في الساعات ال24 الأخيرة.
ويرى علماء الأوبئة أن الجائحة لم تبلغ بعد ذروتها المنتظرة خلال أسابيع، ويتوقعون أن يتجاوز عدد الإصابات المليون خلال يوليو/ تموز.
وتدرس حكومات عدد من الولايات إمكانية إعادة فرض إجراءات عزل، بينما يجري تخفيف التدابير التي فرضت في 25 آذار/مارس بسبب الضرر الذي ألحقته بالاقتصاد.
وانتشر الفيروس خصوصا في المدن الهندية الأكثر اكتظاظا بالسكان، وتجاوز عدد الإصابات في العاصمة نيودلهي ثمانين ألفا، عدا تلك التي سجلت في مومباي.
وتستخدم حاليا عربات قطارات لاستقبال المصابين، كما تستخدم فنادق وقاعات حفلات لتخفيف الضغط عن المستشفيات، في وقت تواجه الحكومة انتقادات ويتهمها خبراء بإخفاء العدد الحقيقي للمصابين.
والهند في المرتبة الرابعة في العالم في عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، في وقت تستعد لموجة جديدة كبيرة من الإصابات في الأسابيع المقبلة.

وفي البرازيل، قالت وزارة الصحة البرازيلية الجمعة إن البلاد سجلت 46860 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية و990 حالة وفاة.
وبذلك بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في البرازيل مليون و274 ألفا، وإجمالي حالات الوفاة 55961.
من جانبها أعلنت الصين اليوم السبت تسجيل أكبر عدد إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال أربعة أيام وذلك بعد ظهور المرض مجددا في العاصمة بيجين.
وكشفت اللجنة الوطنية للصحة عن رصد 21 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس في البر الرئيسي للصين خلال يوم الجمعة مقابل 13 حالة في اليوم السابق لتصبح أكبر حصيلة منذ يوم الإثنين.
وسجلت بيجين وحدها 17 إصابة جديدة مؤكدة يوم الجمعة مقابل 11 حالة في اليوم السابق.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين 83483 حالة بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتا منذ منتصف مايو/ أيار عند 4634.

عربيا، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الجمعة أن الجزائر سجلت منذ الخميس 240 إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو عدد قياسي، بعد ثلاثة أسابيع على فرض إجراءات العزل الأولى.
وأوضح الناطق باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، البلد الأكثر تضررا بالوباء في المغرب العربي، أن عدد المصابين ارتفع بذلك إلى 12 ألفا و685.
وهذا هو أكبر ارتفاع في عدد الإصابات في يوم واحد منذ الإعلان عن أول حالة في الجزائر في نهاية فبراير/ شباط الماضي، ويعود الرقم القياسي السابق الذي بلغ 199، إلى 28 أبريل/نيسان الماضي.
وأشار الناطق باسم اللجنة العلمية إلى شفاء 9066 مصابا، موضحا أن 29 ألفا و832 شخصا في المجموع تلقوا علاجا بالهيدروكسي كلوروكين بينما ما زال 48 مريضا في العناية المركزة.
وتؤكد الأرقام اليومية ارتفاع عدد الإصابات في بؤر الوباء في شرق البلاد وجنوب شرقها، وفي مواجهة ذلك، قررت الحكومة الإبقاء على منع التجول في 29 من ولايات البلاد ال48 بما فيها ولاية العاصمة، حتى 29 يونيو/حزيران.

من ناحية أخرى أظهرت بيانات وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة تسجيل 207 إصابات جديدة بفيروس كورونا، في أعلى عدد للإصابات في يوم واحد منذ بدء انتشار الفيروس في مارس/آذار.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان إن معظم الإصابات الجديدة تتركز في محافظة الخليل، إضافة إلى تسجيل 32 حالة في مدينة القدس.
وذكرت الوزيرة أن هناك “11 حالة خطرة بين المصابين بالفيروس في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان على أجهزة التنفس الاصطناعي”.
وقالت إن إجمالي الإصابات وصل إلى 1795 منها 1170 حالة نشطة وهناك 620 حالة تماثلت للشفاء فضلا عن خمس حالات وفاة.
وعلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية صلاة الجمعة أمس بالمساجد بسبب ظهور عشرات الإصابات بالفيروس.
وأعادت الحكومة الفلسطينية يوم السبت إغلاق بعض المناطق في الضفة الغربية بسبب ظهور عشرات الحالات المصابة بالفيروس.
وتخضع الأراضي الفلسطينية للشهر الرابع على التوالي لحالة الطوارئ مع عودة الحياة إلى طبيعتها بفتح المساجد والكنائس وعودة المرافق العامة والخاصة إلى العمل.