المتحدث باسم قوات الوفاق: نحارب مرتزقة دول عقب فشل “عميلهم” حفتر

قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية العقيد محمد قنونو، الأحد، إن بلاده تخوض حربا ضد مرتزقة تدعمهم دول إقليمية وعالمية عقب فشل عمليهم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وأوضح قنونو في سلسلة تغريدات عبر حسابه بتويتر أن “داعمي الانقلابيين والمتمردين في ليبيا، بعد فشل وهزيمة ممثلهم المحلي (حفتر)، أزاحوا الأقنعة، وتقدموا ليقودوا الخراب والإفساد بأنفسهم داخل ليبيا”.
داعمو الانقلابيين والمتمردين في ليبيا، بعد فشل وهزيمة ممثلهم المحلي، ازاحوا الستار والاقنعة، وتقدموا الصفوف ليقودوا الخراب والإفساد بأنفسهم داخل #ليبيا.
— عقيد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 28, 2020
وأضاف: “لم نعد في حرب ضد متمرد انقلابي محلي”.
**
لم نعد في حرب ضد متمرد انقلابي محلي، اليوم في #ليبيا نخوض حرب ضد مرتزقة غزاة تدعمهم دول إقليمية وعالمية، أما عميلهم – بعد فشله – لم يعد يملك من أمره شيء.
**— عقيد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 28, 2020
لا فارق يذكر بين #سرت 2016 و #سرت 2020.. مرتزقة.. مجرمون.. إرهابيون.. يحتلون المدينة ويجعلون منها منطلقا لتهديد المدن الليبية.. المؤكد أن مصيرهم واحد.. إما قتيل أو سجين أو مشرد في الصحراء..
— عقيد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 28, 2020
وتابع “اليوم في ليبيا نخوض حربا ضد مرتزقة غزاة تدعمهم دول إقليمية وعالمية، أما عميلهم بعد فشله لم يعد يملك من أمره شيئا”.
وأشار إلى احتلال المرتزقة لمدينة سرت، واتخاذها منطلقا لتهديد المدن الليبية، محذرا إياهم بأن مصيرهم “القتل أو السجن أو التشرد في الصحراء”.
وشدد على أنه “لم يعد أمام الانقلابيين والمتمردين إلا تسليم المجرمين في صفوفهم للمحاكم المحلية والدولية”.
لم يعد أمام الانقلابيين والمتمردين إلا تسليم المجرمين في صفوفهم للمحاكم المحلية والدولية؛ لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.#انتصرت_طرابلس #سرت_تعود #ليبيا
— عقيد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 28, 2020
وأمس السبت، قال قنونو، في تصريحات صحفية، إن تحرير سرت والجفرة (جنوب شرق العاصمة طرابلس) من المرتزقة الروس أصبح أمرا ملحا.
وأضاف: “سرت أصبحت أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم ببلادنا بعدما باتت بؤرة للمرتزقة الروس والعصابات الإجرامية بعد طردها من طرابلس وترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)”.
لقد أصبح تحرير مدينة #سرت ومنطقة #الجفرة من المرتزقة الروس والعصابات الإجرامية المحلية .. ومطاردتهم أينما وجدوا في ليبيا .. أمرا ملحّا أكثر من أي وقت مضى .. وإننا على ذلك عازمون بإذن الله.. إن كان سلما فبها.. وإن كان بقوة السلاح فنحن لها.
— عقيد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 27, 2020
وإلى جانب مدينة #سرت .. فإن المرتزقة من فاغنر يحتلون اليوم منطقة #الجفرة .. وجعلوا من قاعدتها العسكرية ومطارها مركزا لقيادتهم .. يتمددون منها للسيطرة على حقول النفط في الجنوب الليبي.
— عقيد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 27, 2020
وأوضح أن “مرتزقة فاغنر جعلوا من قاعدة ومطار الجفرة مركزا لقيادتهم وتمددهم للسيطرة على حقول النفط بجنوب البلاد”.
وأضاف: “إننا على ذلك عازمون بإذن الله إن كان سلما فبها وإن كان بقوة السلاح فنحن لها”.
ونددت حكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا)، أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل/نيسان 2019.
ومؤخرا، حققت قوات حكومة الوفاق الوطني انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.