السودان: اعتقال 9 من قيادات حزب البشير والحركة الإسلامية.. ما السبب؟

المتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح

أعلنت السلطات السودانية، الإثنين، توقيف 9 من قيادات حزب المؤتمر الوطني (حزب عمر البشير) والحركة الإسلامية، قبل نحو 10 أيام، بحجة أنهم كانوا ينسقون لـ”تحركات معادية”.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح إن التوقيف جاء “على ضوء توفر معلومات أمنية موثوقة عن اجتماع لقيادات تنتمي لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المحلولين بمنزل بضاحية كافوري (شمالي الخرطوم)، وكان الغرض من الاجتماع التنسيق لتحركات معادية في يوم الأحد 28 من يونيو (حزيران)”، من دون تفاصيل عن تلك التحركات.

وأضاف أن مجموعة من الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة نفذت “عملية مداهمة المنزل واعتقال المجموعة المشاركة في الاجتماع، عصر الخميس الموافق 18 من يونيو/حزيران”.

وتابع: “عددهم 9 أشخاص، وقد تم إخطار النائب العام وشارك 2 من وكلاء النيابة في إجراءات التحفظ علي المجموعة، وستجري عملية استجواب المتهمين”، وبينهم عبد القادر محمد زين أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، ولواء أمن معاش عمر نمر محافظ الخرطوم السابق محمد الأمين النقر.

وأشار إلى أن النيابة العامة تتولى إجراءات التحري والتحقيق مع المتهمين، تمهيداً لتقديمهم للقضاء.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حزب البشير ولا من الحركة الإسلامية بخصوص ما جاء في البيان.

ومؤخرا، دعا “تجمع المهنيين” إلى تنظيم مليونية في 30 من يونيو/حزيران، باسم “تصحيح المسار”، لاستكمال مطالب الثورة التي أطاحت الرئيس عمر البشير (1989 – 2019).

وعزلت قيادة الجيش، في 11 من أبريل/ نيسان 2019، البشير من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأت بالسودان، في 21 من أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” بجانب حكومة انتقالية.

 

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان