شاهد: اللحظات الأولى للهجوم على بورصة كراتشي ومقتل 7 أشخاص
قالت الشرطة الباكستانية إن أربعة مسلحين هاجموا مبنى البورصة في مدينة كراتشي اليوم الإثنين وقتلوا حارسي أمن وشرطيا لكن قوات الأمن سرعان ما قتلتهم جميعا.
ويقع مبنى البورصة في منطقة شديدة الحراسة في كبرى مدن باكستان وعاصمتها المالية، وتضم المنطقة المكاتب الرئيسة للعديد من البنوك الخاصة.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل لحظة تدخل الشرطة لتصفية المهاجمين وإخلاء المبنى.
https://twitter.com/Being_Habibi/status/1277487756952825857?ref_src=twsrc%5Etfw
وقال أسد جويد الذي يعمل بشركة سمسرة بمبنى البورصة الواقع في منطقة شديدة التأمين ويضم أيضا المكاتب الرئيسية للعديد من البنوك الخاصة “حبسنا أنفسنا في مكاتبنا”.
وأضاف جويد أنه كان في الطابق الأرضي عندما سمع دوي إطلاق النار وانفجار مما أدى إلى تفرق الناس بحثا عن ملاذ آمن.
وقال قائد شرطة كراتشي غلام نبي ميمون لرويترز إن المسلحين هاجموا المبنى بالقنابل اليدوية والبنادق بعد وصولهم في سيارة كورولا فضية اللون.
#karachi #pakistan
پاکستان اسٹاک ایکسچینج حملہ pic.twitter.com/7rlzKK7W9S— shinza nawaz (@shinza_nawaz) June 29, 2020
وألقى المسلحون في البداية قنبلة يدوية ثم فتحوا النار على موقع أمني خارج المبنى. وقتل المسلحون عندما ردت قوات الأمن.
وقال نائب المفتش العام للشرطة شارجيل خارال لوسائل الإعلام إن حارسين ورجل شرطة قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح.
وقال مسؤول عن مكافحة الإرهاب لرويترز إن المهاجمين كانوا يحملون كمية كبيرة من الذخيرة والقنابل اليدوية في حقائب يحملونها على ظهورهم.
وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان مسؤوليتها في رسالة قصيرة على تويتر من حساب أنشئ قبيل الهجوم ووصفته بأنه هجوم “التضحية بالنفس” نفذه لواء مجيد. وأُوقف الحساب بعد الهجوم بفترة وجيزة.
ويقاتل الانفصاليون منذ سنوات في بلوشستان، الإقليم الغني بالموارد، ويشكون من أن ثرواته من الغاز والمعادن تستغلها الأقاليم بالباكستانية الأكثر غنى بشكل غير عادل.
وكان لواء مجيد بجيش تحرير بلوشستان قد أعلن مسؤوليته عن هجوم على القنصلية الصينية في كراتشي في 2018.
وتقام عدد من مشروعات مبادرة الحزام والطريق الصينية في بلوشستان. ولم توقف بورصة باكستان تعاملاتها أثناء الهجوم.