بين أوباما وترمب.. كيف تعامل الرئيسان مع حوادث العنصرية بأمريكا؟

قارن مغردون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بين طريقة تدبير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسلفه باراك أوباما لحوادث العنصرية في البلاد، وذلك بعد مقتل مواطن أسود على يد الشرطة.
وغرد الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” معلنًا تأييده للتظاهرات من أجل العدالة بعد مقتل “جورج فلويد” على يد أحد رجال الشرطة.
وقام “أوباما” بإعادة التغريد لمقطع مُصور لشقيق “فلويد” الذي وقف في نفس المكان الذي قُتل فيه أخوه.
وعلق أوباما قائلا: “دعونا نفعل ذلك بطريقة أخرى؛ دعونا نتوقف عن التفكير في أن صوتنا لا يهم؛ ليس فقط للرئيس؛ لكن علينا أن نُثقف أنفسنا لكي نعرف من سنصوت له؛ وهكذا سنتغلب عليهم”.
"Let’s do this another way. Let's stop thinking our voice don’t matter and vote. Not just for the president…educate yourself and know who you’re voting for. And that’s how we're going to hit 'em." https://t.co/WX6oLNRtI2
— Barack Obama (@BarackObama) June 1, 2020
وقارن النشطاء بين تصرف أوباما وتعامله مع حوادث عنصرية خلال فترة حكمه وتصرفات الرئيس الأمريكي الحالي ترمب.
حيث ظهر أوباما وهو يُغني في الكنيسة مقطعاً من أغنية التسامح مُشاركاً في عزاء ضحايا كنيسة تشارلستون، حيث قُتل مصلون سود على أساس عنصري داخل كنيستهم عام 2015.
This never gets old! This moment shows how leadership looks like! When a president is a leader he sings the “grace” in the time of national crisis! أوباما وهو يغني "التسامح" داخل كنيسة تشارلوتسفيل حيث قتل مصلون سود على أساس عنصري في كنيستهم يوم الأحد،،، pic.twitter.com/bIdHcUgklD
— Mohamed Moawad محمد مُعوّض (@moawady) May 31, 2020
وتداول مغردون صورة التقطت لأوباما ونائبه جو بايدن آنذاك وهما يصليان حداداً على الضحايا.
A photograph of President Obama & Vice President Biden worshiping in St. John’s Church, Lafayette Square, Washington, D.C. (photo credit: Pete Souza) pic.twitter.com/tgQWRVFwty
— Cheryl Batchelor (@CherylBatchelo3) June 2, 2020
وقارن أحد المغردون بين موقف أوباما وموقف ترمب الآن الذي ذهب ليختبئ بمخبأ سري بالبيت الأبيض بينما واجه أوباما الموقف واستطاع احتواءه.
Trump ran and hid from the people wanting change, Obama actualy made a difference, you can not keep supporting this man when he is clearly no good for the country !!#BlakeLivesMatter pic.twitter.com/LIGdxaKeSb
— Rhys Weatherall (@_weatherall_R) June 2, 2020
من جهة أخرى ظهر ترمب وهو يتوعد المحتجين وينشر قوات الجيش لمجابهتهم ويُطلق عليهم وصف مُثيري الفوضى ويتهمهم بالإرهاب إلى جانب توجيهه بالتعامل العنيف من جهة الشرطة وتأييده لذلك.
واتهم ترمب حكام الولايات بالضعف وعدم قدرتهم على مواجهة المحتجين بالقوة المطلوبة، وهدد باستخدام الجيش لقمع احتجاجات الأمريكيين.
On Fox & Friends today the hosts were urging Trump to give a speech on race in America. Well here's a preview: It's Trump sharing his views on #BlackLivesMatter as being "trouble" and slamming Democrats for NOT being able to say "WHITE Lives Matter." #dcblackout pic.twitter.com/4STzzd0HSj
— (((DeanObeidallah))) (@DeanObeidallah) June 1, 2020
My fellow Americans – My first and highest duty as President is to defend our great Country and the American People. I swore an oath to uphold the laws of our Nation — and that is exactly what I will do… pic.twitter.com/pvFxxi9BTR
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 2, 2020
ويرى أحد المغردين أن أوباما ليس قديسا وأن موقفه تجاه العنف لا يختلف كثيرًا قائلا: إن حركة “حياة السود مهمة” أو black lives matter بدأت في عهد باراك أوباما.
وأضاف أن الأمريكيين كانوا يتعرضون لإطلاق نار وأعمال شغب في عهد أوباما أيضا، بينما كان أوباما يلقي القنابل على الأطفال في الشرق الأوسط، ولكن أوباما يتصرف اليوم كقديس ويلقي اللوم.
This a just a reminder that the Black Lives Matter movement started under the presidency of Barack Obama.
Americans were getting shot and rioting under Obama while he was dropping bombs on children in the middle East.
But today, Obama acts like a saint, passing the blame.
— Kelvin Odanz (@MrOdanz) June 2, 2020