بين أوباما وترمب.. كيف تعامل الرئيسان مع حوادث العنصرية بأمريكا؟

الانتعاش الاقتصادي الأطول في تاريخ أمريكا بدأ منذ عهد أوباما وليس ترمب
الانتعاش الاقتصادي الأطول في تاريخ أمريكا بدأ منذ عهد أوباما وليس ترمب

قارن مغردون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بين طريقة تدبير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسلفه باراك أوباما لحوادث العنصرية في البلاد، وذلك بعد مقتل مواطن أسود على يد الشرطة.

وغرد الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” معلنًا تأييده للتظاهرات من أجل العدالة بعد مقتل “جورج فلويد” على يد أحد رجال الشرطة.

وقام “أوباما” بإعادة التغريد لمقطع مُصور لشقيق “فلويد” الذي وقف في نفس المكان الذي قُتل فيه أخوه.

 وعلق أوباما قائلا: “دعونا نفعل ذلك بطريقة أخرى؛ دعونا نتوقف عن التفكير في أن صوتنا لا يهم؛ ليس فقط للرئيس؛ لكن علينا أن نُثقف أنفسنا لكي نعرف من سنصوت له؛ وهكذا سنتغلب عليهم”.

وقارن النشطاء بين تصرف أوباما وتعامله مع حوادث عنصرية خلال فترة حكمه وتصرفات الرئيس الأمريكي الحالي ترمب.

حيث ظهر أوباما وهو يُغني في الكنيسة مقطعاً من أغنية التسامح مُشاركاً في عزاء ضحايا كنيسة تشارلستون، حيث قُتل مصلون سود على أساس عنصري داخل كنيستهم  عام 2015.

وتداول مغردون صورة التقطت لأوباما ونائبه جو بايدن آنذاك وهما يصليان حداداً على الضحايا.

وقارن أحد المغردون بين موقف أوباما وموقف ترمب الآن الذي ذهب ليختبئ بمخبأ سري بالبيت الأبيض بينما واجه أوباما الموقف واستطاع احتواءه.

من جهة أخرى ظهر ترمب وهو يتوعد المحتجين وينشر قوات الجيش لمجابهتهم ويُطلق عليهم وصف مُثيري الفوضى ويتهمهم بالإرهاب إلى جانب توجيهه بالتعامل العنيف من جهة الشرطة وتأييده لذلك.

واتهم ترمب حكام الولايات بالضعف وعدم قدرتهم على مواجهة المحتجين بالقوة المطلوبة، وهدد باستخدام الجيش لقمع احتجاجات الأمريكيين.

ويرى أحد المغردين أن أوباما ليس قديسا وأن موقفه تجاه العنف لا يختلف كثيرًا قائلا: إن حركة “حياة السود مهمة” أو black lives matter بدأت في عهد باراك أوباما.

وأضاف أن الأمريكيين كانوا يتعرضون لإطلاق نار وأعمال شغب في عهد أوباما أيضا، بينما كان أوباما يلقي القنابل على الأطفال في الشرق الأوسط، ولكن أوباما يتصرف اليوم كقديس ويلقي اللوم.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند