“سناب تشات” يوقف الترويج لحساب ترمب ويتهمه بالحض على “العنف العنصري”

قال تطبيق “سناب تشات” للتواصل الاجتماعي إنه توقف عن الترويج لما ينشره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيرا إلى أنه يحرّض على “العنف العنصري”.
وقال بيان لمتحدث باسم شركة سناب، التي يتبعها سناب تشات: “نحن لا نروج حاليا للمحتوى الذي ينشره الرئيس عبر منصة (ديسكفر) في سناب شات. لن نزيد من الأصوات التي تحرض على العنف العنصري والظلم من خلال منحهم ترويجا مجانيا على (ديسكفر)”.
وقبل أيام، دان إيفان شبيغل الرئيس التنفيذي لسناب في مذكرة داخلية “طريقة التعامل مع السود والمنحدرين من عرقيات مختلفة في الولايات المتحدة”.
وكتب شبيغل في إشارة إلى الغضب، الذي أثاره مصرع أمريكي أسود في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا على يد شرطي ابيض “كل دقيقة نصمت فيها في وجه الشر والأخطاء تصب أفعالنا في مصلحة مرتكبي الشرور”.
وقال شبيغل “قد نواصل السماح للأشخاص المثيرين للانقسامات بالمحافظة على حساباتهم في (سناب تشات) ما دام المضمون المنشور على (سناب تشات) منسجما مع إرشاداتنا، لكننا لن نروج لهذا الحساب أو المضمون بأي طريقة”.
وتحدد الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا، المضمون الذي توصي المستخدمين بالاطلاع عليه عبر منصة “ديسكفر”.
ولا يزال حساب ترمب في التطبيق مفتوحا، ولديه حوالي 1.5 مليون متابع، إلا أن “سناب تشات” أكد أنه لن يوصي المستخدمين بمتابعته.
وتأتي الخطوة بعدما اتخذ تطبيق “تويتر” موقفا غير مسبوق عبر إخفاء منشور لترمب اعتبر أنه يروج للعنف، في حين رفض فيسبوك القيام بأي خطوات عقابية بحق منشورات الرئيس التي اعتُبرت غير صحيحة أو تحريضية.
وهدد ترمب أخيرا في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بإطلاق “الكلاب الشرسة” و “الأسلحة المشؤومة” على من قال إنهم “مجرمون”.
ويحظى “سناب تشات” برواج خصوصا في صفوف المستخدمين الشباب، ويشير إلى أن نحو نصف سكان الولايات المتحدة من “الجيل زد” (أي من تبلغ أعمارهم بين 4 و24 عاما) يستقون الأخبار من منصة “ديسكفر” التابعة له.