قيدوه ورشوه بالفلفل.. شرطة نيويورك تقمع عضو كونغرس أثناء الاحتجاجات (فيديو)

عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن مدينة نيويورك، السناتور زيلنور ميري تعرض للاعتداء من قبل الشرطة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة تداولا واسعا لعدد من المقاطع التي تظهر جانبًا من الاشتباكات بين المحتجين على مقتل جورج فلويد، وبين رجال الشرطة في عدد من الولايات.

وأظهرت بعض المقاطع المصورة تعامل الشرطة العنيف مع الاحتجاجات واستخدام القوة المُفرطة ضد المُحتجين سواء بإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع مع قنابل الفلفل وصولاً للرصاص المطاطي.

والتقط أحد المحتجين مقطع فيديو يظهر تعرض عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن مدينة نيويورك، السناتور زيلنور ميري، للاعتداء من قبل الشرطة إذ جرى تقييده إلى جانب رش الفلفل على وجهه.

كما أظهر مقطع آخر تحليق طائرة هليكوبتر عسكرية على ارتفاع قريب من المحتجين، وتوجيه أضواء الليزر على أعينهم وذلك بالقرب من البيت الأبيض.

أيضًا، ظهر مجموعة من المحتجين وهم يرفعون علم فلسطين خلال الاحتجاجات، وآخرون يقومون بحماية متاجر حتى لا تنهب.

وسجلت مشاهد لرجال شرطة في مدينة نيويورك تضامنهم مع المحتجين وذلك بالجلوس على رُكبهم وبعث رسائل طمأنة.

وكانت الاضطرابات بدأت عقب انتشار مقاطع فيديو لمقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد عندما جثم شرطي بركبته على عنقه أثناء اعتقاله في 25 مايو/أيار الماضي، وقد خلص تشريح طبي تم بناء على طلب عائلة الضحية فلويد إلى أن ما تعرض له جريمة قتل، مشيرا إلى أن قلبه توقف بسبب الضغط على عنقه وظهره.

وكشف النواب الديمقراطيون في مجلس الشيوخ النقاب عن مشروع قرار يدين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن تعاطيه مع الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع على مقتل فلويد، وإصداره أوامر إلى الضباط الفدراليين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين قبالة البيت الأبيض.

يأتي ذلك بينما دخل حظر التجوال حيز التنفيذ في العاصمة واشنطن تزامنا مع استمرار الاحتجاجات أمام البيت الأبيض. وكان ترمب هدد بنشر الجيش لوقف الاضطرابات.

وتأتي إجراءات حظر التجوال في أكثر من 40 مدينة والانتشار الأمني بمستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أعمال الشغب التي أعقبت اغتيال مارتن لوثر كينغ عام 1968، وانتشر الحرس الوطني آنذاك في 23 ولاية وفي العاصمة واشنطن.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها نقلت وحدات من الجيش إلى منطقة واشنطن كإجراء احترازي لدعم عمليات السلطات المدنية، وذلك بعد ساعات من إعلانها أنها لا تحبذ استدعاء الجيش لمواجهة التحركات المدنية، وأن مسؤوليات القوات هي حماية الأرواح والممتلكات.

كما أكدت الوزارة أن 67 ألفا من عناصر الحرس الوطني ينتشرون في الولايات الأمريكية، وهو العدد الأكبر منذ فترة.

وهاجم المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأميركية جوزيف بايدن، الرئيسَ ترمب على طريقة إدارته للاحتجاجات التي تشهدها البلاد واستخدام الشرطة للقوة المفرطة، وقال إن ترمب جزء من المشكلة ولا يمثل حلا.

واحتج عدد من الأشخاص على زيارة الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا مزار القديس يوحنا بولس الثاني الوطني في واشنطن صباحا، ورفع المحتجون لافتات تؤكد على أهمية حياة السود.

https://twitter.com/hiilaalcc/status/1267651013781192704?ref_src=twsrc%5Etfw

وكان كبير أساقفة الكنيسة مايكل كاري ممن انتقدوا استخدام ترامب تلك الكنيسة التاريخية لالتقاط الصور، وكتب على موقع تويتر “لقد استخدم مبنى كنسيا والإنجيل المقدس لأغراض سياسية حزبية”.

اقرأ أيضًا:

شرطية أمريكية سوداء تهاجم زميلها الأبيض لقمعه المحتجين (فيديو)

قيّدوا مواطنا أسود ففوجئوا بأنه عميل فيدرالي.. ما صحة فيديو فضيحة الشرطة الأمريكية؟

شاهد: بالخيول والغاز.. الشرطة الأمريكية تفرق مظاهرة سلمية قرب البيت الأبيض

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + وكالات

إعلان