الكشف عن لقاح أمريكي ضد كورونا حقق نتائج مشجعة

أعلنت شركة إينوفيوالأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، الثلاثاء، عن نتائج أولية ولكن مشجعة لاختبارات على لقاح تجريبي لفيروس كورونا المستجد.
واللقاح الذي استخدم على 40 متطوعا، حرك جهاز المناعة لدى 94 % من الذين أنهوا ما سمي المرحلة الأولى من التجربة السريرية، ما يعني أنهم حصلوا على حقنتين، بفارق أربعة أسابيع.
ولقاح شركة إينوفيو الذي أطلق عليه إينو-480 يقوم بضخ الحمض الريبي النووي في جسم الإنسان كي يطلق ردا معينا من جهاز المناعة ضد فيروس سارس-كوف-2.
وتم حقن الدواء تحت الجلد بإبرة، ثم تم تحفيزه بجهاز يشبه فرشاة الأسنان يقوم بإيصال دفعة كهرباء لجزء من الثانية ما يسمح للحمض النووي باختراق خلايا الجسم والقيام بمهمته.
وإينوفيو، التي تمولها وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة سيبي غير الحكومية، قالت إنها مشمولة بخطة الرئيس دونالد ترمب لإنتاج مئات ملايين الجرعات من اللقاح بحلول يناير/كانون الثاني، في إطار ما أطلق عليه “اوبيريشن وارب سبيد” (العملية الفائقة السرعة).
وعقار إينوفيو هو اللقاح الوحيد بالحمض النووي الذي يبقى في حالة مستقرة في حرارة الغرفة لأكثر من عام، ولا يحتاج لتبريد للنقل أو للتخزين لسنوات عدة، وفق ما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة جوزف كيم.
وهذه ميزة كبيرة عندما يتعلق الأمر بتحصين أشخاص في دول نامية، حيث من الصعب الحفاظ على سلسلة البرودة الضرورية لحفظ العديد من الأشياء.
وهناك ما مجموعه 23 مشروعا على لقاحات لكوفيد-19 بدأت اختبارات إكلينيكية على البشر، وفق جامعة لندن للنظافة الشخصية والطب الاستوائي. وانتقل العديد من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلة الثانية أو الثالثة ما يعني أنه تم حقنها في آلاف بل حتى عشرات آلاف المتطوعين.
وبين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة أسترازينيكا البريطانية السويدية، وكذلك العديد من المشاريع الصينية. وبين الأخيرة لقاح تطوره شركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.