خلفان: فلسطين تحت الوصاية الإسرائيلية أفضل من حكم حماس

نائب قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان

نشر قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، الجمعة، سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر دعا خلالها إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال خلفان إن عدم الاعتراف بإسرائيل لا معنى له، واصفًا إياها بأنها “دولة قائمة على العلم والمعرفة والازدهار والروابط الوثيقة بكل دول العالم المتقدم”، وتساءل “من أنتم يا من لا تعترفون بدولة بمكانة إسرائيل العلمية؟ هل اليهود أصلًا من هاواي؟”.

وفي تغريدة أخرى، استغرب خلفان مقاطعة إسرائيل قائلًا: “أنا لا أفهم هذه الممانعة في عدم إرساء قواعد التعاون مع الإسرائيليين”، وحثّ على نبذ الخلاف والعداء مع تل أبيب، موجهًّا رسالة للعرب عامة والفلسطينيين على وجه الخصوص “عيشوا مع اليهود كالجيران وكأبناء عم، واتركوا العنتريات التي لستم أهلًا لها”.

وواصل قائد شرطة دبي السابق تغريداته، مدعيًّا في إحداها أنه يسوق الحقيقة المحضة، وأن الحقيقة دائمًا ما تكون مرًّة، زاعمًا أن الفلسطينيين تحت وصاية إسرائيل أفضل منهم حالًا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مستطردًا أن فلسطين ستتحول إلى “خرابة مُهدَّمة” إن هيمنت عليها حماس. 

وطالب خلفان باستعمال مصطلح “الصديق الإسرائيلي” بدلًا من “العدو الإسرائيلي”، وزعم أن انتعاش اقتصاد المنطقة مرهون بالعلاقات القوية مع تل أبيب.

واستبعد خلفان أي ضرر على دول الخليج من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، واصفا الإسرائيليين بأنهم أفضل لديه من الإخوان المسلمين.

وتقود دول عربية حملة تطبيع غير مسبوقة مع إسرائيل، وفي طليعتها الإمارات والسعودية والبحرين، فضلًا عن السودان ومصر.

استمرار التطبيع مع إسرائيل “نكسة جديدة”

بدورها، وصفت فصائل فلسطينية، الجمعة، استمرار التطبيع العربي مع إسرائيل، بأنه “نكسة جديدة للأمة”، وذلك في بيانات منفصلة صادرة عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فضلًا عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بمناسبة الذكرى الـ 53 لـ”النكسة” (حرب يونيو/ حزيران 1967).

وقالت حماس إن “ذكرى النكسة العربية تأتي هذا العام في ظل نكسة جديدة، بدأت عندما هرولت بعض الدول العربية والإسلامية لتطبيع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي”، وأضافت أن ذلك منح إسرائيل “فرصة الاستقرار والتمادي في السيطرة على الأرض الفلسطينية”.

وشددت حماس على أن “وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية والمقاومة، هي وقود الاستنهاض الحقيقي للطاقات القادرة على لجم أي عدوان”.

وقالت حركة “الجهاد الإسلامي”، إن “ذكرى النكسة تمر في وقت تواجه فيه القضية الفلسطينية أخطر مراحل العدوان الإسرائيلي، وفي ظل واقع عصيب”، مؤكدة رفضها وإدانتها لكل أشكال التطبيع وسعي بعض الأنظمة الاعتراف بإسرائيل، أو إقامة أي شكل من العلاقة معه، واعتبرت ذلك “نكسة جديدة للأمة”، داعية العرب والمسلمين إلى مواجهة التطبيع ونبذ المطبعين، وتعزيز نهج المقاطعة الشاملة لإسرائيل.

وفي السياق، شددت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، على أنه لا يمكن تجاهل ذكرى هزيمة يونيو/حزيران، لأنها سبب في الوضع الذي وصلت إليه الحالة الفلسطينية.

وقالت إن “مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية لا تكون إلا بإعادة الاعتبار لطابع الصراع الشامل والمفتوح مع المشروع الصهيوني وكيانه، وبناء الاستراتيجيات التي تمكننا من ذلك”.

ويحيي الفلسطينيون، في 5 من يونيو/حزيران كل عام، ذكرى حرب عام 1967، التي ترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.

وتتزامن الذكرى هذا العام مع قرار إسرائيلي يبدأ تطبيقه مطلع يوليو/ تموز المقبل، لضم منطقة الأغوار والمستوطنات بالضفة الغربية إلى “السيادة” الإسرائيلية.

وتشير تقديرات فلسطينية أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

اقرأ أيضًا:

الإمارات تحتضن أول مطعم إسرائيلي في الخليج.. ما القصة؟

باحث سوداني لقناة إسرائيلية: نريد التطبيع مجتمعيا وشعبيا (فيديو)

رسالة من مشعل لحكام السودان الجدد بشأن التطبيع مع إسرائيل (فيديو)

سلطات البحرين توقف ندوة ضد التطبيع بعد بدايتها بدقائق (فيديو)

احتفاء إسرائيلي بتصريحات وزير الطاقة المصري.. ماذا قال؟

قناة إسرائيلية: مسلسلات رمضان تقسم العالم العربي أكثر من أي وقت مضى

الخارجية الإسرائيلية تحتفي بمقال كاتب سعودي.. ماذا قال؟

 

 

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان