تونس: الغنوشي يرد على خصومه ويحذر من إهدار الدم (فيديو)

رد رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، على حالة الاستقطاب السياسي، التي تشهدها البلاد بكلمة غير مسبوقة.
وقال الغنوشي إن “الاتهامات بالتخوين” ليست سوى عملية “إهدار للدم”، في تحذير واضح وبالغ بأن تصريحات تتردد على ألسنة خصوم سياسيين يمكن أن تتحول إلى عنف.
ويواجه الغنوشي حملة شرسة من أنصار الثورة المضادة، كما أن دعمه لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، يُغضب دولًا عربية تدعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وبدأ السيناريو المصري يتكرر فى تونس وبدأ الشعب يقول يسقط يسقط حكم المرشد وبدأت الاصوات تعلوا ضد #الغنوشي ارحل ياعميل #اردوغان ارحل ياذنب الاتراك وارتفعت الاصوات فى #تونس ابوالقاسم تونس الأبية الحرة لن تحكمها جماعة مؤدلجة فاسمعوا صوت تونس واعملوا ريتووووويت pic.twitter.com/k92tR5Wefi
— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) June 4, 2020
من يختلف أو يتفق مع الشيخ #راشد_الغنوشي يقر بنضاله وثباته في وجه الاستبداد والذي دفع ثمنه غاليا سنوات في السجن والمنفى، تماما كنضاله ضد الثورة المضادة من خلال التنازلات الكبرى في سبيل التوافق ،وفوق ذلك مساهماته الفكرية الكبرى #غنوشي_لست_وحدك pic.twitter.com/Yv9nGFmj2S
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) June 4, 2020
دواعش العلمانية في #تونس لا يملكون من الحداثة سوى الفجور والخمور، ولا من الديمقراطية سوى خدمة الأنظمة القمعية، ولا من الثقافة سوى التبعية الذليلة ومركب النقص الفرانكوفوني. وهم يتطاولون على أمثال #الغنوشي ممن سلخوا أعمارهم في السجون والمنفى دفاعا عن كرامة التونسيين#غنوشي_لست_وحدك pic.twitter.com/whjWPBCQeY
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) June 5, 2020
دوّخ دكتاتوريتين حكمتا عليه بالاقامة الجبرية والمؤبد والاعدام، ومازال ثابتا شامخا يناطح السحاب.. رجاحة عقله وطول نفسه وهدوء أعصابه سلاحه الذي هزم به خصومه.. سيمر الناعقون، مرور العابرين ويبقى #الغنوشي وميراثه الفكري والسياسي حيا نابضا في وجه الطغاة والمهرجين #غنوشي_لست_وحدك pic.twitter.com/dtiaACMX1e
— Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي (@SMGhannoushi) June 4, 2020
يتعرّض الشيخ راشد #الغنوشي لحملة ظالمة تريد إعادة #تونس إلى الفوضى.
في هذا الهاشتاغ ندوّن، بدءاً من الساعة4 بتوقيت مكة، رسالة إلى الغنوشي دعماً له في مواجهة قوى الظلام. كلماتك ستصنع فرقاً. ضع معرّف الشيخ وشارك في مواجهة الفاشية ولو بكلمة.#غنوشي_لست_وحدك@R_Ghannouchi#منقول— دبلوماسي قديم ✪ (@d_iplo) June 4, 2020
وتأتي كلمة الغنوشي في معرض الرد على حملة تعرض لها منذ الأول من يونيو/حزيران الجاري، وسعى معارضو الغنوشي وأنصار الثورة المضادة إلى الإطاحة برئيس بحركة النهضة من البرلمان.
وعلّق الغنوشي على الأحداث في ليبيا، والتي كانت محور الهجوم عليه شخصيا خلال المدة الماضية، وقال إنه “ينبغي أن تكون تونس وسيطًا لإحلال السلام في ليبيا، لا أن يسعى البعض إلى نقل أتون الحرب من ليبيا إلى تونس”.
وخاطب الغنوشي التونسيين وممثليهم في مجلس نواب الشعب: “هناك نوع من الشيطنة، فعندما يقول شخص لك إنك قاتل، فهذا يعني أنه أهدر دمك، وعندما يقول أيضًا عنك إنك كافر، يكون قد أهدر دمك، وعندما يتهمك شخص بأنك عميل للخارج وغير وطني، فهذا كذلك معناه أنه أهدر دمك”.
وواصل: “ولذلك، فإن جزءًا من خلفيتنا الثقافية يحمل نوعًا من الإقصاء، وينذر بخطر كبير، بل يُنذر بتحارب”.
وكان البرلمان التونسي شهد جلسة عاصفة، حاول فيها عدد من النواب الإطاحة بالغنوشي، لكنها انتهت بفشل المحاولة، واللافت في الأمر أن وتيرة هجوم عدد من أعضاء المجلس وصلت حد أن نعت أحدهم الغنوشي بـ”عميل وخائن”.
وقال الغنوشي إن “لدينا مشكلة في تونس، تتمثل في شيطنة بعضنا لبعض، شيطنة الرأي المخالف، وهذا الداء يمثل خطرًا على الديمقراطية التونسية”.
وأكد الغنوشي على تناغم التونسي بشكل عام مع توجّهات المجتمع الدولي في دعم القوى الشرعيّة التي تعبّر عن الإرادة الشعبية في ليبيا، وهذا موقف لن يُرضي داعمي حفتر.
وقال الغنوشي في مقابلة مع الأناضول إن “التظاهر والاحتجاج وكل أنواع التعبير الفردي والجماعي من مظاهر الديمقراطية، ولكن هذه الاحتجاجات تكون سلمية وفق أطرها القانونية”.
وأضاف أنه إذا تحولت الاحتجاجات “إلى إضرار بالملك العام والخاص، وحرق ونهب وتعطيل لمؤسسات الدولة ومصالح المواطنين، فذلك يعبر عن الفوضى وليس عن المعارضة”، مؤكدًا أن “من واجب الدولة التصدي للفوضى وحماية المعارضة السلمية”.
اقرأ أيضًا:
مغرد سعودي يكشف تفاصيل خطة انقلاب في تونس تعدها الإمارات والسعودية
شاهد: نائب تونسي يشعل مواقع التواصل بهجومه على السعودية والإمارات
الغنوشي يهنئ السراج باستعادة القوات الشرعية لقاعدة “الوطية” الجوية
الغنوشي: نتعامل بدبلوماسية مع الوفاق الليبية (فيديو)
الغنوشي: الدعوة إلى حل البرلمان دعوة للفوضى ولا تنافر مع الرئيس