“لغة استعمارية”.. سفيرة فرنسا تثير غضبا واسعا بالمغرب.. ما القصة؟

السفيرة الفرنسية في المغرب هيلين لوغال
السفيرة الفرنسية في المغرب هيلين لوغال

أثارت سفيرة فرنسا بالمغرب هيلين لوغال غضبًا واسعًا عبر مواقع التواصل، بعد تغريدة كشفت فيها اطلاعها على تقرير خاص عن مشروع تنموي جديد يمثّل آفاقا جديدة للتعاون الفرنسي المغربي.

وامتعض كثيرون عبر فيسبوك مما أسموه “اللغة الاستعلائية” التي كتبت بها السفيرة تغريدتها، والتي تدل حسب بعضهم على أن فرنسا لا تزال تحنُّ لمستعمرتها الجديدة.

وفي السياق، كتب الصحفي رضوان الرمضاني أنه يغضب كأي مواطن مغربي إذا ما تجرأ أيّ مسؤول من دولة أخرى وتعامل مع المملكة أو مواطنيها على أنهم من طبقة أدنى.

https://twitter.com/Hassan_khalile/status/1269223046847627265?ref_src=twsrc%5Etfw

في حين، استغرب الصحفي يونس دا فقير مهاجمة الكل لرئيس اللجنة الخاصة بالمشروع التنموي الجديد، شكيب بن موسى (الذي قدَّم التقرير إلى السفيرة الفرنسية)، وترك السفيرة الفرنسية “التي كانت تغريدتها وقحة” حسب تعبيره. 

بينما ذهب آخرون إلى أن تغريدة السفيرة تدل على أنها هي الآمر الناهي داخل لجنة بن موسى، وهو أمر خطير حسب البعض، وأطلق آخرون حملة لإقالة شكيب بن موسى عبر تويتر أجمعوا فيه على أن الرجل ارتكب خطأ فظيعًا يستوجب معاقبته.

وأوضحت اللجنة بعد ذلك عبر حسابها في تويتر أن اللقاء مع لوغال كان بطلب منها، ولم يقتصر عليها بل امتد إلى لقاءات مع سفراء لدول أجانب أخرى. 

ونفى بن موسى أن يكون قد قدَّم عرضًا للسفيرة الفرنسية حول مضمون النموذج التنموي، الذي كان سيعرض هذه الأيام قبل أن يؤجله الملك محمد السادس بسبب الظروف الصحية التي تشهدها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد (المسبب لمرض كوفيد-19).

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند

إعلان