“طفلها على يدها”.. مقتل شابة مرت بالمصادفة خلال اشتباك مسلح (فيديو)

أثار مقطع فيديو يوثق مقتل امرأة شابة بمخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، غضبًا واستنكارًا واسعين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووثق مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، مقتل شابة تحمل طفلها على يدها وبيدها الأخرى أغراضًا للمنزل، حيث سقطت عقب إصابتها برصاصة قاتلة في الرأس، خلال اشتباك لتجار مخدرات في محيط المخيم.
من جديد تجار المخدرات في مخيم شاتيلا ومحيطه يستبيحون دماء الأبرياء….
امرأة مجهولة الهوية كانت تسير بأمان الله وهي تحمل طفلها بين ذراعيها تلقت رصاصتين بالرأس دون ذنب وهي حاليا تصارع الموت في المستشفى بينما طفلها يصرخ باكيا ..
بأي ذنب ؟
إلى متى الصمت ؟ pic.twitter.com/7CswUqrYNl— Mohammed Afifi محمد عفيفي (@MohammedTAfifi) June 7, 2020
وتداول ناشطون غاضبون المقطع الذي سقطت فيه الشابة وتدعى ورود (28 عاما – من مواليد طرابلس اللبنانية) أمام أعين طفلها، واستنكروا انتشار المخدرات والسلاح الطائش الخارج عن القانون.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن إشكالا حدث في أحد أحياء المخيم، وصودف مرور المواطنة ورود في بقعة إطلاق النار، وهي تحمل على ذراعها طفلها. فأصيبت ووقعت وسط الشارع تنزف فيما هرب عدد من الشبان بعد رؤيتها تسقط، وقد علا صراخ طفلها وتبين أنها مصابة إصابة بالغة في رأسها، ونُقلت وهي في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث توفيت متأثرة بجروحها.
نعرض الفيديو ونبكي ونتأثر ونلعن الفوضى والمخدرات والسلاح المتفلت ونطالب بتوقيف الجناة .. لكن ورود رحلت على ابواب مخيم شاتيلا فماذا عن طفلها؟ هل يلقى منا اي رعاية ؟ حبذا لو ..
ورود سقطت ارضاً .. فلنرفع طفها عن الارض
يداً بيد #طفل_ورود
هاتِ يدك pic.twitter.com/ohFK4Hrc2U— مريم البسام (@MariamAlbassam) June 7, 2020
من جهتهم، أصدر أهالي المخيم بيانًا نددوا فيه بالجريمة البشعة، ومما جاء في البيان “إنها لقضية تستوجب من جميع القوى الفلسطينية السياسية دون استثناء التحرك السريع بعيداً عن التجاذبات لاجتثاث هذه العصابات من أصولها. خذوا دوركم وكل الشعب متطوع في هذه الحملة”.
كما أظهر مقطع فيديو، لحظات من احتجاجات خرجت في شوارع المخيم، وسط هتافات غاضبة “لا للمخدرات، ما بدنا مخدرات.. انت يللي عالبلكون انزل شارك معنا هون.. لا للمخدرات”.
*تجمع امام جامع شاتيلا لا لعصابات المخدرات ومن يحميهم*
هذا ابن المرحومة… pic.twitter.com/W6jXK8B6Nu— حسن نصرالله عطوي (@HaddadTo) June 7, 2020
من جهة أخرى، أعلنت قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، وقوى التحالف الفلسطيني، في مقطع فيديو مصور، أنها أخذت الغطاء السياسي والأمني من سفارة فلسطين بلبنان لاقتحام أوكار المخدرات واعتقال تجار ومروجي المخدرات.
https://twitter.com/Alialsaeed92/status/1269693228221181957?ref_src=twsrc%5Etfw
#بالفيديو مقتل إمرأة في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطنيين في #بيروت باشتباكات مسلحة بين تجار مخدرات.
الأسوأ في المشهد المرفق أنّ المرأة كانت تحمل طفلها بيدها،دون أن تعلم انّها الرحلة الاخيرة في زمن السلاح المتفلت،ومخيم تنشط فيه وتجارة المخدرات والتعاطي.
فبأي ذنب قُتلت؟ #لبنان pic.twitter.com/PH7bsjFt0E— Tarek Abou Zeinab طارق الخطاب أبوزينب (@tareklebanon1) June 7, 2020
وبعدها بنصف ساعة علمنا أنه كان هناك تشييع لأحد كبار تجار المخدرات في شتيلا
واللي بيقهر أكتر لما يكون هناك نقطة عسكرية لا تحرك ساكناً
وعند مشاهدة هذا المقطع المفجع لهذه #الشهيدة_الشاهدة المظلومة فالمسؤولية تقع على المسؤولين السياسيين والأمنيين لأنه سوف يتكرر هذا المشهد المأساوي— àdñāń_ñæîm🇱🇧✨👤 (@adnaim4) June 8, 2020
هيدي ورود.. سقطت وهي تحمل طفلها على ذراعيها. اي بلد هذا واي دولة فاشلة. الرصاص الطائش والسلاح المتفلت والبلطجة المستمرة. اين هي هذه الدولة الفاشلة الساقطة. تسقط سلطتكم الساقطة الوقحة المجرمة. يسقط سكوتكم ونأيكم بانفسكم. يسقط سلاحكم. يسقط تغاضيكم اليومي عن المجرمين. pic.twitter.com/Ntm88fLqJb
— Salman Andary (@salmanonline) June 7, 2020
من المؤلم جدّا أن يفقد الطفل أمه بليلةٍ وضحاها ولكن الأكثر ألماً أن يُترك القاتل ويخرج بكفالة من دون محاسبة وتُطوى القضية على أنّ القوص كان بالخطأ وغير متعمّد فيعيش القاتل حراً طليقاً مع زوجته وأبنائه بينما هذا الطفل المفجوع يبحث عن صوت أمه وكفّها الذي كان يمسح على رأسه كل يوم😭
— مفتاح العودة لا يصدأ 🗝🇵🇸 (@EliyaAlsayegh) June 8, 2020
هذه ليست جورج فلويد
هذه امرأة سورية اسمها ورد تحمل طفلها قتلت برصاص تجار مخدرات وسلاح متفلت في مخيم شاتيلا في لبنان
تحمل طفلها في السوق لتأتي بخضار طبختها
وين العالم الحر وين حقوق الانسان وين الجزيرة وين وسائل الاعلام وين وين وين
ولكن الله موجود
ولا حول ولا قوة الا بالله pic.twitter.com/ESOfp2Wvlc— أ./ محمد النعيمي (@ALLWTN) June 8, 2020
مبارح قتلت سيدة برصاص تجار مخدرات بمخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، لم نسمع تصريحا واحدا من المسؤولين حول مقتلها. مشهد سقوطها وطفلها على ذراعها يدمي القلب ويُسقط حكومات.اين تصريحات المسؤولين الابويين الحريصين ع ناسهم،او لان الحادثة صارت بمخيم فلسطيني؟ او لانها مش معروفة؟او مهمشة!
— Salman Andary (@salmanonline) June 8, 2020
يا لطيف ما حدا بيعرف كيف وأيمتى بيخلص عمره هل الصبي بيكسر القلب 💔 حصل اشكال على مدخل مخيم شاتيلا لجهة حي فرحات بين تجار المخدرات وقد اصيبت امرأة صودف مرورها اثناء الاشكال وقد توفيت وهي موجودة في مستشفى المقاصد وكان معها طفل وقد أخذ الى احد الجوامع pic.twitter.com/MUM1XluVnM
— Sirine 🇱🇧 (@SisiNa3no) June 7, 2020
لو أن مشهد السيدة التي قتلت اليوم وطفلها متعلق بها عند مخيم شاتيلا، كان في منطقة "راقية" أو كنت الضحية من طبقة "راقية" لما كانت نامت البلاد اليوم إلا على مطولات من التفجع، إلا أنهم المهمشون حتى موتهم المفجع صامت، عود لا وتر فيه.
— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) June 7, 2020
نحنا ماذا فعلنا لنشاهد الموت كل يوم أمامنا؟ مشهد المرأة المظلومة اليوم في شاتيلا أعاد صحتي النفسية المتضعضعة إلى الحضيض من جديد…
— Youssef Jounblat (@JounblatYoussef) June 7, 2020
ماذا لو كانت الأم التي قُتلت ظُلمًا اليوم في شاتيلا أمك؟ وابنها أخوك؟ المخدرات أشدّ الأمور فتكًا فينا.
— حسين فضل الله (@husenfad) June 7, 2020