قائدة بالشرطة الأمريكية تستقيل وتطالب ضابطا من أصول أفريقية بتولي منصبها

أعلنت جامي ريش، قائدة شرطة مدينة بورتلاند في ولاية أوريجون الأمريكية، استقالتها يوم الإثنين، وطلبت من تشاك لوفيل، وهو ضابط من أصول أفريقية، أن يحل محلها.
وقالت ريش في تغريدة عبر تويتر: “لقد أصغيت، وقد قال مجتمعنا وأنتم أرونا التغيير.. إنه يبدأ من الثقة. هذا التغيير في القيادة يأتي من قلبي”.
يأتي هذا الإعلان وسط انتقادات متزايدة حول تعامل ريش مع الاحتجاجات والاضطرابات التي هزت أكبر مدينة في ولاية أوريجون ضمن حركة على المستوى الوطني أثارتها وفاة جورج فلويد.
وكانت ريش تولت ذلك المنصب منذ نحو 5 أشهر فقط في 31 ديسمبر/ كانون أول الماضي.
وحصلت ريتش على درجة البكالوريوس في علوم الصحة مع تخصص ثانوي في علم النفس من جامعة بورتلاند.
وتحمل ريتش شهادات متعددة في القيادة واتخاذ القرار والتدريب على تقييم التهديدات والتدريب الدبلوماسي على تطبيق القانون الأمني. وقد تم تكريمها بميدالية الإنجاز وأربعة جوائز، بحسب الموقع الرسمي لمدينة بورتلاند.
I have listened and our community and you have said show us change. PPB needs to be the leader in change. It starts with trust. This change in leadership comes from my heart.Chuck Lovell has been dedicated to service his entire life. I am 100% confident in him and his leadership.
— Jami Resch (@ChiefResch) June 8, 2020
ونقلت صحيفة “أوريجونيان” عن لوفيل قوله في مؤتمر صحفي “شعرت أنه إذا أمكنني ولو بقدر بسيط أن أكون بداية لبعض التعافي للمجتمع، كان من واجبي أن أقبل ذلك”.
وواجهت إدارات الشرطة في جميع أنحاء البلاد اضطرابا حيث أثار موت فلويد انتقادات لما وصف بـ “وحشية الشرطة” تجاه الأمريكيين من أصول أفريقية.
وكان موت فلويد في مينيابوليس بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته لـ 9 دقائق تقريبا في 25 من مايو/أيار الماضي، الأحدث في سلسلة وفيات لرجال ونساء من أصول أفريقية على يد الشرطة بالولايات المتحدة، وفجر موته غضبا في شوارع البلاد ودعوات جديدة للإصلاح.