أشعل الغضب.. وزير داخلية لبنان: قتلت اثنين والرئيس عون حماني (فيديو)
أثارت تصريحات وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، حول اعترافه بأنه “قتل اثنين” خلال اشتباك مسلّح خلال الحرب الأهلية اللبنانية، بلبلة وجدلًا لبنانيًا قبل أن يبادر إلى إصدار توضيح.
وكان الوزير فهمي قد قال في مقابلة له على إحدى الفضائيات اللبنانية “في العام 1981 وقع بيني وبين حزب فاعل وقوي، إشكال، أعتذر من الأهل، من الجميع، من المشاهدين، قتلت اثنين، لكن الرئيس عون حماني، وقال: يا محمد طول ما فيّ نفس ما حدا بيدقك بشوكة (لن يؤذيك أحد)”.
وعبّر لبنانيون عبر منصات التواصل عن غضبهم من التصريحات التي صدرت عن وزير الداخلية، وطالبوا القضاء بالتدخل والمحاسبة باعتباره اعترافًا صريحًا بالقتل من جانبه.
وأقدم الوزير فهمي على إصدار بيان توضيحي عن كلمته “قتلت اثنين”، قائلًا “إن ما ورد في سياق الحديث في إحدى المقابلات التلفزيونية من عبارة (قتلت اثنين) كان قد سبقها اعتذار عن ذكر الحادثة، وهذا ما يدل على العفوية والصدق في الكلام، وأن القصد لم يكن فعل القتل بحد ذاته”.
#محمد_فهمي: استقل. انت متهم.. انت اعترفت بارتكاب جريمة.. اين القضاء… اين #وزيرة #العدل…
على #مجلس_الوزراء اتخاذ موقف سريع وتعليق #وزير_الداخلية عن العمل وإلا يعتبر مشاركا بالجرم…#حسان_دياب_خيار_مدمر #حكومة_حزب_الله #كلن_يعني_كلن— Najib Zwein (@NajibZwein) June 29, 2020
وأضاف البيان الصادر عن مكتبه “ما حصل كان نتيجة تعرض حاجز الجيش اللبناني، الذي كان بإمرته في حينه، لهجوم من قبل مسلحين نجم عنه سقوط ضحايا، وإن ردة فعل عناصر الجيش كانت في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس والدفاع عن الشرعية وعن هيبة الدولة ومعنويات الجيش”.
والحرب الأهلية اللبنانية هي حرب أهلية متعددة الأوجه، استمرت من عام 1975 إلى عام 1990 بين طوائف دينية وسياسية لبنانية عدة بتحالف مع جهات خارجية، وكانت التحالفات تتبدل بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به، وأسفرت عن مقتل نحو 120 ألف شخص. وفي عام 2012، كان ما يقرب من 76 ألف شخص لا يزالون مشردين داخل لبنان، كما أسفرت أيضا عن نزوح لما يقرب من مليون.
لما القائد يعيطلك بإسمك يا محمد هيدي بتعني كتير… لهون منيح.
ولما تفتخر قتلت شخصين وغطاك قائدك لهون ابدا ما منيح…
حلو يكون الواحد وزير داخلية يا محمد بس ما حلو يكون ساذج وعالهوية فهمي.
ليك يا محمد طول ما فيي نفس… ما موفق فيها.#مروان_سلام#محمد_فهمي pic.twitter.com/bOzD9JAx09— Marwan Salam (@salammarwan) June 28, 2020
الوزير محمد فهمي عن #ميشال_عون
"صار معي اشكال سنة ال ٨١، قتلت اثنين من حزب قوي جدا على الساحة،
بيبعت وراي القائد ميشال عون، وبعيّتلي باسمي وبقلي "طول ما انا موجود، ما رح يدّق شوكة ""بعدني لهلّق بقلو سيدنا، وانا وفيّ له لآخر نفس"#غرد_لوزير_الداخلية #تعلم_الوفى_يا_شامل
— Mélissa (@Melissssae) June 26, 2020
‘قتلت تنَين' هو التعبير يللي استعملو الوزير محمد فهمي. الفظاعة بالتعبير غير انو ما قال شو هنيّ هال 'تنيَن' انو كمان ما نعطا اطار واضح للحادثة. الاستلشاق بهال موضوع يا سادة الو ثمن. جروح الحرب ما سكرّت بعد تنحكي عن القتل بمنطق الvideo game
— Joseph El-Khoury (@JEK_Psych) June 28, 2020
https://twitter.com/r_u_seriouslyy/status/1277194712546451456?ref_src=twsrc%5Etfw
قتل تنين :
سعيد عبدو مطر
سميح بشارة البستاني pic.twitter.com/2HMJahHPQT— Johnny Zinati (@JohnnyZinati) June 27, 2020
وزير الداخلية في لقائه مع عماد مرمل،خانه الذكاء وخانه التعبير، فالقصة ما كان يجب ذكرها والتذكير بها أصلاً،طالما هي قديمة ومن أرشيف الحرب، ولا هو وضّح بشكل صحيح كيف"قتل اتنين"،لأن حسب ما علمنا أنه قتلهما خلال هجوم مسلح على حاجز للجيش كان بأمرته، أي دفاعاً عن سلامته وسلامة جنوده!
— jamal fayadجمال فياض (@jamalfayad) June 30, 2020