جندي يقف على جثة عجوز بعد قتله أمام حفيده (فيديو)
تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمقتل أحد المواطنين في إقليم جامووكشمير أمام حفيده البالغ من العمر 3 سنوات، ما أثار غضبا وجدلا على مواقع التواصل.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو أحد الجنود الهنود وهو يقف على جثة الشخص، الذي قتل خلال اشتباكات بين مسلحين وبين الجيش الهندي.
https://twitter.com/kae__shur/status/1278194908507955201?ref_src=twsrc%5Etfw
ونشر الحساب الرسمي للشرطة في كشمير على تويتر، صورة لأحد الجنود وهو يحمل الطفل بدعوى إنقاذه من المسلحين الذين قتلوا جده حسب الرواية الرسمية.
Targeting a 3 year old child is shameful act , how many more lives should we lose before Kashmiris come out vociferously against Pakistan sponsored terrorism. I commend J&K Police for great act of rescuing the child #Sopore . https://t.co/YnvNDbEAO8
— Shesh Paul Vaid (@spvaid) July 1, 2020
لكن عائلة القتيل اتهمت القوات الهندية بقتله، رافضة الرواية الرسمية من الشرطة بقتله من طرف المسلحين.
From killing his Grand father, then dancing on the body of his Grand father, then doing his photo ops for propaganda to giving him chocolates today we saw it all #Sopore #Kashmir. pic.twitter.com/6KX5XKoRne
— Cathy Rolanova (@CRolanova) July 1, 2020
وفي أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، والتي تكفل الحكم الذاتي في إقليم جامو وكشمير، الذي تعيش به أغلبية من المسلمين، وتقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.
وفي مايو/ أيار الماضي، تم منح حوالي 25 ألف هندي شهادات إقامة في إقليم جامو وكشمير بموجب قانون جديد يتعلق بالإقامة في الإقليم.
وبموجب القانون الذي أدخلته السلطات الهندية، يمكن لمن عاش في كشمير أو درس لسبع سنوات في المدارس المحلية، من غير المواطنين المحليين، التقدم بطلب للحصول على شهادة إقامة.
وتسيطر الهند وباكستان على أجزاء من كشمير ويطالب كل طرف بضمها إليه بالكامل، بينما تسيطر الصين على قطعة صغيرة من المنطقة.
وخاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971 بسبب كشمير، ما تسبب في مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.