رئيس مصر “المؤقت” عدلي منصور: كورونا عطل إنجازات السيسي (فيديو)

المستشار عدلي منصور رئيس مصر السابق
المستشار عدلي منصور رئيس مصر السابق

قال الرئيس المصري السابق عدلي منصور إن التحديات التي تواجهها مصر الآن عطلت مسيرة إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي وخاصة أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح منصور، في تصريح هاتفي على إحدى الفضائيات المصرية بمناسبة ذكرى 30 من يونيو/حزيران، أن هناك ثلاثة تحديات تواجه القيادة السياسية الحالية في مصر وهي: سد النهضة الإثيوبي، وحماية الحدود الغربية “من رجل يتصور أن له زعامة”، وأزمة كورونا التي عطلت مسيرة إنجازات الرئيس السيسي”.

وعن إنجازات السيسي خلال سنوات حكمه الستة قال منصور “أي واحد ينكر ما يحدث في البلد الآن إما أنه مغرض أو أنه في عالم آخر، احنا شايفين اللي حصل في البلد دا إعجاز في كل المجالات، الآن تقتحم كل المشاكل من جذورها”.

وأضاف “مش عايز أعدد الإنجازات لأنها واضحة جدا وهناك طفرات في كل شيء”.

ويروي منصور ما حدث في 30 من يونيو عام 2013 قائلا “كنت في حيرة كرئيس المحكمة الدستورية العليا ماذا أفعل إذا قدمت لي استمارات تمرد؟ وظللنا في حالة ترقب إلى أن انحاز الجيش المصري إلى الإرادة الشعبية، وأنقذ مصر من الانجراف إلى الهاوية”.

كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا تصريحات عدلي منصور بالسخرية قائلين إنه كان مجرد أداة استغلها السيسي للوصول لكرسي الحكم بعد الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب في مصر، ولم يكن له دور يذكر كرئيس لمصر.

https://twitter.com/nasser_abu_essa/status/1278252716469424129?ref_src=twsrc%5Etfw

وأوضح مغردون أن “كورونا” ما هي إلا شماعة جديدة لتبرير فشل الرئيس السيسي في معالجة الكثير من مشكلات المصريين الملحة على مدار السنوات. 

 وكانت قد جرت مظاهرات 30 يونيو عام 2013 في محافظات مصرية عدة بعد حملات توقيع واسعة على بيان لحركة “تمرد”، والتي نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس الراحل محمد مرسي، وكان توقيت المظاهرات محددًا مسبقًا منذ أسابيع، وطالب هؤلاء برحيل مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم.

 وأعلنت القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، تعطيل العمل بدستور 2012، ومن ثم نُصب عدلي منصور رئيساً مؤقتاً باعتباره رئيس المحكمة الدستورية، وذلك بعد الاتفاق مع بعض القوى الوطنية المعارضة لحكم محمد مرسي على خارطة طريق جديدة للبلاد في حضور شيخ الأزهر وبابا الكنسية الأرثوذكسية وممثل لحزب النور .

واعتبرت القوى السياسية الداعمة لمحمد مرسي وأنصارها الذين نظموا مظاهرات واعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة وبعض ميادين المحافظات أن الإجراءات التي عرفت ب”خارطة الطريق” تعد انقلابا عسكريا على شرعية مرسي باعتباره منتخباً، وعبّرت تلك القوى وأنصارها عن اعتراضهم بتنظيم مظاهرات في الخارج رغم تبرير القوات المسلحة بأن ذلك كان نزولاً على رغبة الشعب وليس انقلاباً.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان