إحراج مسؤول صيني على الهواء بمشاهد لقمع مسلمي الإيغور (فيديو)

تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حديثا تلفزيونيا للسفير الصيني بالمملكة المُتحدة “ليو شياو مينغ” في برنامج هذا الصباح على شبكة “بي بي سي” البريطانية.
وحاول السفير في الفيديو التهرب من الإجابة على سؤال المذيع “أندرو مار” حول مشاهد من مقطع مصور لمجموعات من الإيغور المسلمين والسلطات الصينية تقوم بترحيلهم عن طريق القطار وهم مقيدون.
وعلق السفير سائلاً المذيع “لا أعرف كيف حصلت على هذا الفيديو؟”.
#Marr asks Chinese ambassador to the UK Liu Xiaoming to explain footage from China of handcuffed and blindfolded detained peoplehttps://t.co/PkjcTsClEX pic.twitter.com/RSbrSaOAPT
— BBC Politics (@BBCPolitics) July 19, 2020
وأضاف “في بعض الأحيان يكون لديك سجناء تقوم بنقلهم؛ وذلك في أي بلد”.
كما هاجم “ما يُسمى بالمخابرات الغربية” مُتهماً إياها بإصدار مزاعم كاذبة ومتكررة ضد الصين.
وعقب قائلاً “لا يوجد ما يُسمى بالتعقيم القسري الجماعي بين شعب الإيغور في الصين، هذا منافي للحقيقة تماماً ولا يُمكننا استبعاد حالات فردية لأي بلد؛ ليس هناك معسكرات اعتقال في شينغيانغ”.
The Chinese Government is putting blind folded Uyghurs with shaven heads onto trains going to detention camps.
All because Uyghurs are Muslim.
This is eerily familiar. https://t.co/lNnXxSkA0d
— Sen. Marsha Blackburn (@MarshaBlackburn) July 19, 2020
وعلقت عضو الكونغرس الأمريكي مارشا بلاكبرن قائلة “الحكومة الصينية تضع الإيغور وهم معصوبي العينين وحليقي الرؤوس في قطارات لترسلهم لمعسكرات الاعتقال؛ كل ذلك بسبب أن الإيغور مسلمين؛ هذا مألوف بشكل غريب”.
كما علق المتحدث الإعلامي للمجلس الإسلامي ببريطانيا، مقداد فيرسي، قائلاً “حجم الأدلة هائل؛ ينبغي أن يكون هناك مراقبون دوليون يُسمح لهم بتقييم نطاق التطهير العرقي؛ لا يُمكننا أن نقف موقف المتفرج؛ ويبدو أن العقوبات التي تستهدف المسؤولين هي الحد الأدنى الذي يُمكن القيام به”.
The scale of evidence is overwhelming.
There should be international observers allowed in to assess the scale of the ethnic cleansing.
We cannot stand by. Sanctions targeting the officials in charge – appear to be the minimum that can be done.
— Miqdaad Versi (@miqdaad) July 19, 2020
وتتهم واشنطن ومنظمات حقوقية السلطات الصينية باحتجاز مليون شخص على الأقل من أبناء أقلية الإيغور في معسكرات احتجاز، لكن بيجين تنفي هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات مراكز إعادة تأهيل مهني لمكافحة التطرف.
وفي مايو/ أيار الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يدعو إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى تشديد ردها على حملة الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة، في أحدث مسعى في واشنطن لمعاقبة الصين.
وكان مجلس النواب قد أقر في أواخر العام الماضي بأغلبية ساحقة تشريعا بشأن الرد على معاملة الصين للإيغور.
ودعا ذلك التشريع إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين عن الحملة ضد المسلمين في شينغيانغ، مما أغضب الصين.