شركة عسكرية تركية ضمن الأكبر عالميا.. وأردوغان: سنصبح منتجا رئيسيا في الصناعات الدفاعية

قال رئيس مجلس إدارة “أسيلسان”التركية للصناعات الدفاعية هالوك غورغون، السبت،إن الشركة أصبحت الأولى محليا التي تدخل قائمة الـ50 الأكبر على مستوى العالم في هذا القطاع.جاء ذلك خلال مر

جاء ذلك خلال مراسم تسليم منظار كاشف (بريسكوب) مخصص للمدرعات، ومهداف متطور للمسدسات جرى تطويرهما بإمكانات محلية في مقر الشركة بولاية سيواس التركية.

وأشار غورغون، إلى أن “أسيلسان” احتلت مكانها بين الشركات التي حققت أكبر حجم من الدخل بالعالم في ظل النمو المتواصل لقطاع الصناعات الدفاعية على مستوى تركيا.

وأوضح أن هناك 7 شركات تركية دخلت القائمة المذكورة، لكن “أسيلسان” هي الشركة الأولى محليا التي جاءت في المركز الـ48 ضمن الأكبر في العالم.

وعززت “أسيلسان” للصناعات العسكرية الإلكترونية، موقعها ضمن قائمة أفضل الشركات العالمية المنتجة للأسلحة والمعدات العسكرية على مستوى العالم.

جاء ذلك بحسب ما أعلنته مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية التي تصنّف سنويا، أفضل 100 شركة عالمية في مجال الصناعات الدفاعية.

وتمكنت أسيلسان (ASELSAN)، من احتلال المرتبة 48 في قائمة “ديفينس نيوز” للعام الجاري، بعد أن كانت في المرتبة 52 العام الماضي.

وفي 2018، بلغت ميزانية “أسيلسان” مليار و792 مليون دولار، واستطاعت الشركة زيادة هذه القيمة في العام التالي بنسبة 21 في المئة، لتصبح ميزانيتها مليارين و172 مليون دولار.

ويعود الفضل في هذه الريادة التي حققتها “أسيلسان” إلى أبحاثها وابتكاراتها في نظم الاتصالات العسكرية والمدنية، وأجهزة الرادار والحرب الإلكترونية، والأنظمة الكهربائية والضوئية، ومنظومات الدفاع، والتسلح، والتحكم، وغيرها من الأنظمة الدفاعية البحرية القائمة على جهودها الخاصة بالبحث والتطوير.

جدير بالذكر أن “أسيلسان” دخلت تصنيف “ديفينس نيوز” أول مرة عام 2006، وكانت في المرتبة 93 آنذاك.

تركيا لاعب رئيسي

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستصبح منتجا رئيسيا في الصناعات الدفاعية، بحيث لا تستورد أيا من المنتجات الحساسة.

جاء ذلك في كلمة الأحد، خلال مراسم تسليم أنظمة بحرية جديدة للقوات المسلحة، في حوض بناء السفن بمنطقة توزلا بإسطنبول.

ولفت إلى أن القوات البحرية تسلمت اليوم قاربين للتدخل السريع والغوص، وقاربين هجوميين للفرق الغواصة، و8 قوارب للدوريات السريعة.

ومضى قائلا “نريد أن نكون منتجين وليس مستهلكين، وعلينا الانتقال إلى مرحلة أعلى في الصناعات الدفاعية”.

وتابع “هدفنا تطوير صناعاتنا الدفاعية بحيث لا نستورد المنتجات الحساسة”.

وأردف “علينا إحراز المزيد من التقدم وإنتاج الأحدث على صعيد الصناعات الدفاعية”

وشدد على أن تركيا تواصل مسيرتها في مجال الصناعات الدفاعية المحلية بكل تصميم.

وأكد أردوغان على أنه لا يمكن لأي أمة لا تتمتع بالقوة والاستقلالية في الصناعات الدفاعية النظر بثقة إلى مستقبلها.

ولفت إلى أن تركيا بين عشرة بلدان تصمم وتصنع سفنها الحربية بنفسها حول العالم.

وأضاف “هدفنا الوصول لتنفيذ مهمات مشتركة للقوات البرية والبحرية والجوية معززة بالمسيّرات التقليدية والمسلحة والهجومية والمركبات البحرية المسيّرة وذاتية القيادة”.