“ليس للسقوط قاع”.. أطفال إماراتيون يفجرون غضبًا بعد ارتدائهم علم إسرائيل

نشر مراسل الشؤون العربية في تلفزيون “كان” الإسرائيلي صورة لما قال إنهم أطفال إماراتيون يرتدون قمصانا عليها علم إسرائيل والإمارات في دبي.
وأعاد حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر نشر الصورة، والتي أحدثت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرد حساب إسرائيل بالعربية: “ما أجمل أطفال دبي وهم يعزفون لحن السلام.. صورة لبعض من الأطفال الإماراتيين وهم يرتدون قمصان تحمل العلمين الإسرائيلي والإماراتي بعد الإعلان عن اتفاقية السلام بين الدولتين”.
بينما علق ناشطون، منتقدين الخطوة والصورة ووصفوها بأنها “مسخ متعمد للقيم والمبادئ وسلخ للهوية والمعتقد، ليس مجرد تطبيع سياسي بين حكومتين بل تزاوج وتوأمة”.
وأضاف معلقون: “ليس للسقوط قاع”، مردفين: “وكنا نظن أن إسرائيل من احتلت فلسطين لا العكس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أيام عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ما أثار ردود فعل شعبية عربية غاضبة.
וממתק אחרון בהחלט שנשלח אליי ממש עכשיו בווטסאפ משם pic.twitter.com/KSgFnLsXbr
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) August 21, 2020
ما أجمل أطفال دبي وهم يعزفون لحن السلام… صورة لبعض من الأطفال الإماراتيين وهم يرتدون قمصان تحمل العلمين الإسرائيلي والإماراتي بعد الإعلان عن اتفاقية السلام بين الدولتين@kaisos1987 pic.twitter.com/Mvu9LstI8S
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 21, 2020
https://twitter.com/OsamaAliRantise/status/1296908121449861125?ref_src=twsrc%5Etfw
اطفال فلسطين تواجه بالحجارة الاحتلال واطفالكم يقيمون في الامارة لأسرائيل احتفال
غارقين في مستنقع القذارة
تعومون في بحر من الجهل والضلال.
امتلكتم المال وافتقدتم الكرامة
فوحدها الكرامة لا تشترى بالمال https://t.co/zqSDVBv0E1 pic.twitter.com/JofHBNBpXj— المستشار قاسم حدرج (@almostshar202) August 22, 2020
صورة توجع القلب
اقسم بالله دمي فاير بسبب صهاينة العرب https://t.co/EzfGZWAPwp— مجدي عُقبة (@OQBAH33) August 13, 2020
جيل المستقبل الذي يتم إنشاءه في الإمارات على يد #بن_زايد pic.twitter.com/0PfJTEZKVJ
— عبدالله هاشم المريش (@almoresh1) August 21, 2020
هكذا يربون الاجيال
ويزجون بالأطفال في السياسة ..
بأن الصهاينة .. احباء واصدقاء
وان المسلمين اعداء pic.twitter.com/GG7nBAU45o— فهد العمادي (@fahedalemadi) August 22, 2020
جيل المستقبل بين مسحول ومطبع pic.twitter.com/TPXssRKI6f
— علي طالب الششتري (@shishtari) August 22, 2020
هكذا تربى أبناؤنا
وهكذا ربَّى بعضكم أبناءه
سيقهر أبناؤنا عمَّا قليلٍ -بإذن الله- هذه الدبابة وستصهر حجارة السجيل التي بأيديهم آلات الحرابة
وأما أبناؤكم فسيعشعش الذل في قلوبهم وتستمرئ الهوان نفوسهم فلا هم بعيش عزيز ظفروا ولا هم على الأمم ظهروا ولآخرتهم بما اقترفت أيديهم خسروا pic.twitter.com/sbyJWqq2cP
— د.حذيفة عبداللَّه عزام (@Azzamhuthaifa2) August 23, 2020
الخيار في تربية أبنائك متروك لك فاختارة من الآن …
إما أن تصنع منهم رجالاً تتكئ عليهم أمة لإنتشالها من ذلها
وإما أن تصنع منهم مخانيثاً يزيدون ثقل غثائها وعهرها … pic.twitter.com/VHlPFk4O37— جمال البرغوثي (@albargothyjamal) August 21, 2020
مسخ متعمد للقيم والمبادئ وسلخ للهوية والمعتقد
ليس مجرد تطبيع سياسي بين حكومتين بل تزاوج وتوئمة .
حسبنا الله ونعم الوكيل#التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي
#الامارات_تخون_العرب_والمسلمين
#فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/uAcTFJ8XtA— 🇾🇪 عبدالعزيز اليافعي🇶🇦 (@aabbaa5535) August 22, 2020