بعد جهود قطرية: حماس تعلن التوصل إلى “تفاهم” لاحتواء التصعيد في غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، التوصل إلى “تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني” على قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، إنه: “بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا”.
وأشار البيان إلى أنه “في إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بالقطاع، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد”.
وعبر البيان عن شكر قيادة الحركة “وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا”.
ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر بشأن التفاهمات، لكن وسائل إعلام عبرية قالت إنه تم التوصل إلى تفاهم بشأن فتح المعابر ووقف إطلاق البالونات الحارقة.
وأوضحت أنه سيعاد فتح معبري كرم أبو سالم وإيرز، كما سيعاد فتح منطقة الصيد في بحر غزة. من أجل التوصل إلى تفاهمات تهدئة في غزة.
وكشف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، أمس الأحد، عن “استمرار الجهود والاتصالات الحثيثة” من أجل التوصل إلى تفاهمات تهدئة في غزة.
وأوضح العمادي في بيان، أنه “منذ وصوله إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الماضي، أجرى سلسلة لقاءات بين كل الأطراف (إسرائيل وغزة) للوصول لتهدئة بالقطاع”.
وسادت حالة من التوتر قطاع غزة منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، بعد أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات شبه يومية على مواقع يقول إنها تابعة لحركة “حماس”، بدعوى إطلاق بالونات حارقة من داخل غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار “العدو الصهيوني” على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ العام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
وفرضت إسرائيل حصار خانقا على قطاع غزة منذ عام 2007، مما تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
كما أغلقت البحر كاملا أمام الصيادين حتى إشعار آخر، ومنعت إدخال كافة أنواع السلع والبضائع لغزة ما عدا الغذائية والطبية، كما منعت إدخال مواد البناء والوقود، ما تسبب في أزمة كهرباء حادة حيث تزيد عدد ساعات انقطاع التيار عن 20 ساعة يوميا.