السودان: توقيف 41 شخصا بحوزتهم متفجرات “تكفي لنسف الخرطوم” (فيديو)
أعلن النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على 41 شخصًا بحوزتهم متفجرات، قال إنها “تكفي لنسف العاصمة الخرطوم”.
وقال النائب العام، في مؤتمر صحفي، إن قوات الدعم السريع (تابعة للجيش) عثرت على مواد متفجرة بحوزة 41 شخصًا.
وأضاف أن المتفجرات المضبوطة “خطرة وتكفي لنسف كل العاصمة”، بناء على عملية التحليل لدى الأدلة الجنائية.
وأوضح الحبر: “نصبت قوات الدعم السريع 13 كمينًا أسفرت عن ضبط متفجرات خطيرة جدًا من مادة تي إن تي، ومادة نيترون (نترات الأمونيوم) التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت”، الشهر الماضي.
وحذر من أن هذه المتفجرات “تشكل خطرًا أمنيًا مزعجًا سواء على مستوى السودان أو الدول المجاورة”.
النائب العام يعلن العثور على مواد متفجرة، يمكن ان تنسف العاصمة https://t.co/dpoDCQlxV5#سونا #السودان pic.twitter.com/61LW1NBfau
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) September 16, 2020
وأشار إلى معلومات عن “تجارة متفجرات في مواقع مختلفة (لم يحددها)، وتوبِعت من ناحية أمنية واستخباراتية”.
ولفت الحبر إلى “ظاهرة بروز خلايا عنقودية إرهابية في العاصمة الخرطوم”، مؤكدًا أنها “مزعجة ومؤرقة لكل الأجهزة الأمنية والنيابة، ويجري التعامل معها بجدية لتفكيكها”.
ولم يقدم النائب العام أي تفاصيل أخرى حول تلك الخلايا.
من جانبه، قال الناطق باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة: “نفذنا عمليات الضبط لهذه المتفجرات خلال الفترة بين 19 أغسطس/ آب، و13 سبتمبر/ أيلول الجاري”.
وأضاف، في المؤتمر الصحفي ذاته، أن كمية المتفجرات تبلغ “850 لوحًا من مادة تي إن تي، و3.594 كبسولة تفجير، و13 لفة من أسلاك التفجير، فضلًا عن 4 جِوالات من مادة نترات الأمونيوم”.
وأشار إلى أن متابعة استخبارات الدعم السريع للنشاط في المتفجرات، بدأت عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأعلن مجلس الوزراء، في 9 مارس/ آذار الماضي، نجاة حمدوك من تفجير بعبوة ناسفة استهدف موكبه في الخرطوم.
وكشف جمعة، أن هناك خلايا تنشط في تجارة المتفجرات بالبلاد، مضيفًا “نعمل على تفكيك هذه الخلايا، ونلاحقها في الولايات وخارج السودان”.
من جانبه، استغرب مدير الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، العميد علاء الدين عبد الجليل، وصول مادة “تي إن تي” ذات الطبيعة شديدة التفجير لهذه الخلايا.
ولفت، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، إلى أنه “من ضمن المضبوطات 2500 كبسولة معبأة بنترات الأمونيوم وقابلة للتفجير”.